المحتوى الرئيسى

لقاء رياضي

05/22 00:18

الواقع والمسئولية‏!‏ بدأت التأجيلات تعرف طريقها نحو مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم, ولعل السبب الرئيسي في ذلك يعود لطلبات وقرارات جهات الأمن التي أصبحت تخشي الشغب الجماهيري, وترفض مواجهته وتحمل أعباء إضافية لإيقافه أو الحد منه, وبالطبع لم يكن أمام المسئولين باتحاد الكرة ولجنة المسابقات سوي الرضوخ لهذه القرارات التي كانت بدايتها الخوف من مواجهة الجماهير والشماريخ بتعديل اللوائح التي امتدت إلي التأجيل لنقف متساءلين حول هذه التعديلات والتأجيلات, وهل ستستمر أم تتواصل؟ وماذا سيكون الموقف بعد ذلك؟! الإجابة بالطبع واضحة, وهي أن التأجيلات قادمة, وهنا ستكون العواقب كثيرة, وأبرزها إهدار مبدأ تكافؤ الفرص, خاصة في صراع الهبوط وقد يمتد إلي صراع المنافسة علي القمة لنشاهد طلبات بتأجيلات أخري حتي تقام المؤجلات, بالإضافة إلي أننا نخشي أن تؤدي هذه التأجيلات إلي امتداد المسابقة التي من المقرر أن تنتهي في11 يوليو, والأكثر من هذا وذاك أن اتحاد الكرة يريد إقامة بطولة الكأس وكأس السوبر, أهمها ارتباطه بعقود إعلانية مع القنوات والأندية بمبالغ بلغت أكثر من 12 مليون جنيه لأسباب كثيرة, ومن هنا فإن الموقف لا يحتمل لأنه يكفي أن إقامة بطولة الكأس ستؤدي لالتحام الموسم الحالي بالموسم المقبل, فماذا سيحدث لو امتدت مسابقة الدوري لما بعد موعدها, لذلك فالموقف أصبح يحتاج لوقفة حاسمة أمام الشغب الجماهيري وقفة يجب أن نتحملها جميعا, خاصة اتحاد الكرة والأمن بعقوبات صارمة, وهناك مثل واضح علي ذلك, وهو أن الاتحاد الإفريقي عندما اتخذ عقوبة علي النادي الأهلي يلعب مباراة بدون جمهور في بطولة إفريقيا لما بدر من جماهيره في مباراة الفريق الأخيرة أمام زيسكو وجدنا أن الشماريخ انتهت من مباريات الأهلي لأن الجماهير أدركت أنها عرضت نفسها وفريقها لعقوبات أضرت به وبها, وتراجعت عن الشماريخ وظهرت بصورة أخري, لذلك فإن عقوبة اللعب بدون جماهير أتت بثمارها, والأكثر من ذلك أنه أصبح علي الجميع تحمل مسئولياته المزيد من أعمدة محمد الخولي

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل