المحتوى الرئيسى

كلنا نحب سوريا

05/21 19:39

كلنا نحبك يا سورية ------------ سورية كانت ولازالت وستبقى عروس العروبة شاء من شاء وأبى من أبى هي الجناح الشمالى من وحدة سجلتها العروس مع مصر قلب العروبة النابض ولن نقبل في ذلك مزايدة ما يجري في سوريا شأن داخلي ليس لاحد أن يناقشه غير أبناء سوريا الحبيبة وحدهم والعاقل من أحباء سوريا مع الاغلبية السورية والا يكون قد ضل الهداية واتبع طريق الهوى هناك مظاهرات وهناك مخلصون وهناك من يطالب بحقوق تلك ميزة لا يجب تجاهلها في شعب حي ويتنافس فيه المبدعون والمواهب بكثرة لا تقبل الا أن تكون متداخلة لانها لايمكن أن تكون لونا واحدا وكيف يكون كل هذا الكم من المبدعين لونا واحدا والا نتجاهل القدرات الخلاقة في سوريا وهذا ما لانقبله أساسا ففي بلد مثل سوريا نسبة المثقفين داخله تكاد تكون مساوية لنسبة المتعلمين فيها يعنى أن الابداع والابتكار والتجديد والتطوير والميل الى التغيير سمة من سمات شعب سورية وهذا ميزة وليس عيبا بل العكس هو العيب لانه يعني الجمود والتبعية لرأي واحد وموقف واحد وتلك اشكالية لا يمكن القبول بها وفي نفس الوقت لا تعيب أحد حاكم أو محكوم فهي دليل عافيه ان شاء الله والاعتراف بها هو المدخل الى الحقيقة الاساسية والاصلية في رؤية المحبين لسورية واهلها بضرورة الايمان بوجود من يختلف مخلصا ومن يعارض محبا فلا تعني المعارضة انتقاصا في قيمة الوطنية او تقليلا من شأن الوطن وتلك هي المسألة الان :- رغم تسليمنا بأن الشأن السوري لابناءه واننا مع الاغلبية للاستفرار ضرورة فاننا مخلصين لسوريا الشعب والنظام لابد أن نعترف بوجود ابداع أخر مختلف ومخلص ويجب أن نستمع اليه بقلب مفتوح وعقل واعي فسوريا تملك كل هذا الزخم الذي يكفل وجود الابداع بكل أطيافه الفكرية والعلمية والادبية تلك الحقيقة لا يجب أن تغيب عن بالنا لاننا نحب في سوريا كلها هذا ما يمكن الانتهاء اليه في الشأن الداخلي احترام الابداع السوري بكل أطيافه والحكم للاغلبية ضرورة وطنية وقومية واجبه لا يجب الاختلاف حولها الا في حدود الاصلاح لا التغيير الفوضوي اما في مجال السياسة الخارجية / في المتغير الاقليمي القومي العربي وفي صراع من سماته أنه دولي / اقليمي وأن العدو فيه هو الكيان الصهيوني الذي يشكل أخطبوط دولي عنكبوتي فاننا نقف على خندق المواجهة ذاته / فلسطيني ومصري ولبناني واردني وسعودي وعراقي على الخط الاول من المواجهة وبالتالي يكون الحساب فيه جمعي وليس أحادي وما نطالب سوريا به نطالب به مصر والسعوديه والاردن كما نطالب به لبنان وفلسطين كدول مواجهة - خط أول - ضد العدو الصهيوني وهنا نتوقف لكي نسأل ما الذي يمنع أو منع التنسيق بين هذه الدول في الحرب ضد العدو الصهيوني ----------- 2 السؤال ماهو المتوقع من النظام الحاكم :- الحقيقة ان الدكتور بشار الاسد كما يشهد له الكثير من المثقفين المعارضين في سوريا وخارجها يميل الى التغيير والاصلاح وان كان هناك جناحين في الحكم احدهما يهتم بالاستقرار الداخلي وهو بيد الاجهزة الامنية والجيش والبعيده عن اهتمامات الرئيس /بشار الاسد والاخر جل مسئولياته السياسة الخارجية التي يمثلها الدكتور بشار بروح الشباب الواعي لمخاطر المرحلة مؤمنا في الوقت ذاته بأن المقاومة التي تنتظر نتائج تقوي اساليبها بها في باقي دول المواجهة هي اساس الحكم ومستقبله الداخلي والعربي ومن بعدها القدرة على مواجهة الدولي المعادي لطموحات الامة عامة وفي الشام الكبير خاصة اتوقع ان يطرح الدكتور بشار :- رؤية اصلاحية كاملة تخص السياسة الداخلية لان السياسة الخارجية مثالية في مضمونها العام وتكتيكاتها ضمن الاستراتيجية الثابته في الاحتفاظ بالمواجهة الى ان تتغير ظروف الاقليم العربي باتجاه المواجهة اذن ما ننتظره هو اجراءات اصلاحية في السياسة الداخلية تنص على ما يلي :- اولا - حرية الرأي من خلال : تشكيل احزاب جديدة - الحرية في اختيارالتشكيلات النقابية - حرية اعلامية للصحافة والقنوات الخاصه - ثانيا :نعديلات دستورية مع الدعوة الى اجراء انتخابات نيابية جديدة : تحدد سقف زمني لاي رئيس مستقبلا وكفالة المساواة بين جميع المواطنين والعفو العام عن المساجين السياسيين والرئيس بشار بطبعه التكنوقراطي البراجماتي بالتأكيد يميل الى حكومة تكنوقراط واميل الى ان يكون مستقبل النظام السياسي السوري اقرب الى النظام السياسي التركي بمعنى : ان يكون الجيش - هو الملك - او هو مصدر السلطات الذي يحكم البلاد دون ان يكون في الحكومات وتكون الحكومة هي الدائرة التي تتصارع لرئاستها كافة الاحزاب بعيدا عن الجيش وسلطاته مع تمنياتنا القلبية بالامن والامان والاستقرار الدائم لسوريا الحبيبة

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل