النيويورك تايمز: ثوار سوريا يكتسبون أرضًا جديدةً

كتب- سامر إسماعيل: قالت صحيفة (النيويورك تايمز) الأمريكية إن العدد الضخم الذي شارك في الاحتجاجات المطالبة برحيل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الجمعة، في جميع أنحاء البلاد فاجأ النشطاء أنفسهم الذين لم يتوقعوا مشاركة هذا العدد الضخم، في ظلِّ استمرار قمع الأسد للاحتجاجات، واستخدامه الدبابات والجيش لإرهاب المتظاهرين.   وأشارت إلى قيام المتظاهرين في إحدى المدن برفع علم سوريا قبل حكم حزب البعث وعائلة الأسد للبلاد، على غرار ما قام به ثوار ليبيا عندما رفعوا علم بلادهم قبل وصول العقيد معمر القذافي للحكم.   وأبرزت الصحيفة رفض المتظاهرين للحوار مع النظام، في ظلِّ دخول الدبابات والجنود للمدن من أجل قتل واعتقال المطالبين بالإصلاح وإسقاط النظام.   وتحدثت عن قيام الأسد بإنزال الجيش في مدينة جديدة تسمى معرة النعمان، فضلاً عن قيامه بحملة اعتقالات جديدة في بانياس.   وأضافت أن أجهزة الأمن استخدمت كلَّ الوسائل لوقف الاحتجاجات، كإلقاء القنابل المسيلة للدموع، ورش المتظاهرين بالمياه، وإطلاق الرصاص في الهواء، وباتجاه المطالبين بالإصلاح.وقالت صحيفة (الواشنطن بوست) الأمريكية إن استمرار الأسد في إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين دليلٌ على تمسكه بعدم تخفيف حملته العسكرية ضدهم.   ونقلت عن نشطاء أن النظام السوري فقد مصداقيته، ولم يعد أمامه سوى الرحيل؛ بسبب حملة القمع التي يشنُّها ضدَّ المتظاهرين السلميين، في الوقت الذي يتحدث فيه عن إصلاحات يقوم بها.