المحتوى الرئيسى

وتتوالى مواقفه الإنسانية.. ''شرف'' يتصل بالإسعاف لإنقاذ مواطن

05/21 18:15

تقرير - مصطفى مخلوف:مواقفه الإنسانية المتتالية جعلته الأقرب للشعب.. تواضعه وبساطته توجته أميرا للقلوب.. ممارسته لعمله كمواطن قبل أن يكون رئيسا للوزراء جعلته ينال احترام الجميع.. إنه الدكتور عصام شرف؛ الذي يثبت يومًا بعد الآخر انه يتحلى بأخلاق الثورة التي نريدها..ففي موقف ضرب به مثلا أعلى للجميع.. وأثناء عودته إلى مقر مجلس الوزراء بعد مشاركته في جلسة الوفاق القومي.. أعطى شرف أوامره لسائقه بأن يقف في الحال.. ثم أسرع بالنزول من سيارته.. مهرولا نحو مواطن تعرض لحادث اصطدام دراجته النارية بسيارة أجرة، على طريق صلاح سالم.على الفور.. سارع الدكتور شرف بالاتصال بالإسعاف لنقل المصاب إلى المستشفى، وانقاذه، وانتظر شرف حتى جاءت سيارة الإسعاف القريبة من موقع الحادث، ثم اطمأن على نقل المصاب للمستشفى.لم يكتف عصام شرف بذلك فقط ففور عودته إلى مكتبه أجرى اتصالا بالمستشفى الذى نقل إليه المصاب واطمأن عليه وكلف بعلاجه على نفقة الدولة.جدير بالذكر أن ذلك الموقف ليس الأول لعصام شرف، الذي يظهر بساطته، في التعامل مع المواطنين، فقبل حين انتابت حالة من الدهشة والفرح رواد مطعم التابعي بالمهندسين، عندما فوجئوا بدخول شرف وأسرته لتناول وجبة "فول وطعمية" في المطعم.زموقف آخر لشرف، عندما التقى بوفد من الفلاحين للاستماع لمشاكلهم، وكانت سيدة ريفية تدعى راوية محمد ضمن الوفد الذي التقى به شرف في مكتبه وقبل دخولها وبعفوية شديد خلعت نعليها على الباب، فما كان من رئيس الوزراء إلا أن ذهب إلى الباب وحمل الحذاء إلى السيدة وقال لها "البسي حذاءك يا ست راوية"، وقابلت المرأة كلام شرف بدموعها التي انهمرت لِما لاقته من تقدير.وتتكرر المواقف التي تدل على دماثة الأخلاق.. ولكن هذه المرة مع بائع فول بعربة بسيطة كان يبيع "الشندويتشات" بجوال منزل الدكتور عصام شرف، ولكن عندما تولى شرف وزارة النقل قاموا بنقله لإجراءات أمنية، وعندما علم شرف بذلك بحث عن بائع الفول في كل مكان حتى تمكن من الوصول إليه، وطلب منه العودة مرة أخرى ليبيع "الفول" في نفس المكان الذي كان يقف فيه من قبل.اقرأ أيضًا:شرف يتناول ''الفول والطعمية'' مع أسرته في مطعم شعبي

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل