المحتوى الرئيسى

آخر الأخبار:ساحل العاج: أكثر من 20 رئيس دولة يحضرون حفل تنصيب الرئيس الحسن وتارا

05/21 17:23

تعهَّد وتار بتعزيز المصالحة في البلاد، وخاصة في المناطق التي تشهدا انقسامات عرقية واضحة. يستعد أكثر من 20 زعيما ورئيس دولة في العالم لحضور حفل تنصيب الحسن وتارا رئيسا جديدا لساحل العاج في حدث يهدف لطي صفحة الاضطرابات الدموية التي عصفت بالبلاد على مر الأشهر الستة الماضية. يُشار إلى أن القتال كان قد اندلع في ساحل العاج قبل أشهر عندما رفض الرئيس المنتهية ولايته حينذاك، لوران باغبو، الإقرار بهزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام وتارا العام الماضي. وقد تعهَّد وتارا بتعزيز المصالحة في البلاد، وخاصة في المناطق التي تشهدا انقسامات عرقية واضحة. ويتوخَّى منظمو حفل التنصيب جعل المناسبة بداية رمزية عملية المصالحة الوطنية التي أضحت حاجة ماسَّة للبلاد. يُذكر أن وتارا كان قد أقسم اليمين الدستورية كرئيس جديد للبلاد قبل نحو أسبوعين. إلاَّ أن حفل تنصيبه يهدف الآن إلى تعزيز شرعيته كرئيس لكل ساحل العاج، لاسيَّما بعد صراعه الدامي على السلطة مع سلفه باغبو. دعم دولي ويُتوقع أن يكون الحدث أيضا بمثابة مناسبة لإظهار الدعم الدولي لوتارا، إذ تتضمن قائمة الضيوف الأجانب كلا من نيكولا ساركوزي، رئيس فرنسا التي استعمرت ساحل العاج في السابق، وبان كي مون، الأمين العام لأمم المتحدة، بالإضافة إلى زعماء ورؤساء العديد من الدول الأفريقية. كما يهدف الحفل أيضا إلى تحسين صورة وتارا على الصعيد المحلي وحشد الدعم له، أو على الأقل تقديمه بشكل مقبول أمام شعبه. فقد دُعي إلى حفل التنصيب ممثلون عن كافة مكونات الطيف السياسي في البلاد، بما في ذلك أعضاء من حزب باغبو. ويعي وتارا بشكل جيد أنه كان قد فاز بفارق طفيف على منافسه باغبو في انتخابات العام الماضي، وأن الخلاف بين الطرفين قد أجَّج نار التوتر العرقي في البلاد. اعتقل باغبو وأكثر من 120 شخصا من أتباعه في مدينة أبيجان في 11 من أبريل/ نيسان. "اغتصاب وقتل" وكانت جماعات حقوق الإنسان قد اتهمت في السابق الطرفين المتناحرين في ساحل العاج بارتكاب أعمال قتل واغتصاب وجرائم أخرى خلال الصراع الذي شهدته البلاد مؤخرا. وقد أمر وتارا فور أدائه القسم رئيسا للبلاد بإجراء تحقيق بالأحداث التي شهدتها ساحل العاج، لاسيما تلك الجرائم التي اتهم خصمه السابق، باغبو، بارتكابها. وكان باغبو قد اعتُقل وزوجته في مدينة أبيجان في الحادي عشر من الشهر الماضي، إذ أنهى اعتقاله أزمة غرقت فيها البلاد لأشهر، وتخللها نزاع مسلح أودى بحياة المئات من الأشخاص من الجانبين. وقد وُضع الرئيس السابق وزوجته قيد الإقامة الجبرية في مدينتين منفصلتين في شمال البلاد. كما تم إطلاق سراح نصف الأشخاص الذين تم اعتقالهم معه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل