المحتوى الرئيسى

غنيم: التعليم يحتاج 50 مليار جنيه

05/21 17:05

نظم حزب الجبهة الديمقراطية بالمشاركة مع الائتلاف الوطنى الديمقراطى بالدقهلية، مؤتمرا حاشدا بقرية "الدنابيق" التابعة لمركز المنصورة، تحت عنوان "نحو دولة مدنية ديمقراطية.. مصر المستقبل"، وسط حضور مكثف لعدد من النشطاء وأبناء القرية والفرى المجاورة. وتحدث الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى فى الشرق الأوسط قائلا "اليوم 20 مايو 2011 ولو تخيلنا نفس اليوم من العام الماضى لكنا فشلنا فى إقامة مثل هذا المؤتمر لتدخل امن الدولة والأمن المركزى، ولكن الآن بعد الثورة نستطيع أن نتناقش وأن نتحاور وأن نختلف، وثورة 25 يناير لم تبدأ فى 25 يناير ولكنها بدأت قبل هذا التاريخ فى شكل حركات سياسية مثل حركة 6 إبريل ومقتل خالد سعيد "كلنا خالد سعيد"وتزوير الانتخابات وغيرها من الأحداث والتراكمات التى كانت مفجر تلك الثورة، التى أسقطت جزء كبير من النظام ويجب أن نلتفت الآن وبسرعة إلى بناء النظام الجديد لمصر رغم ما يحدث والثورة لم تدعو لفتنة طائفية أو تخلف الأمن أو التخلف الاقتصادى ولكنها مؤامرة من يوم 28 يناير والشرطة موازنتها اكبر من موازنة التعليم تبخرت ولم تعد موجودة فى تلك الفترة وليس كل هذا مساوئ الثورة ولكنها مؤامرة من النظام السابق والفتنة الطائفية بسبب التراخى الأمنى وانتشار البلطجية والمسجلين خطر وانتشار أفكار دخيلة على الدين الاسلامى. وأضاف غنيم أن الدولة المدنية لا تعنى الإباحية، والدولة المدنية فيها مكان للجميع لأن الدين لله والوطن للجميع والقانون هنا يجعل المواطنين سواء فى الحقوق أو الواجبات ومن ينادى بالمدنية لا يريد تغيير المادة الثانية من الدستور والدين مطلق من بداية الخليقة حتى نهايتها ولكن السياسة متغيرة وفيها تغيير وخلاف على مر السنوات والسياسة نسبية تسمح بالخلاف والحوار والتعددية وتداول السلطة ولا يجب الخلط بينهم لان ذلك يثير مشاكل عديدة حتى فى التطبيق. وأضاف أن أعضاء المجالس التشريعية القادمة لن يكونوا مسئولين عن رصف طريق أو بناء مدرسة ولكن مهمتهم ستكون اخطر حيث تتمثل فى التشريع والرقابة ولابد أن تتأكد قبل أن تنتخب احد المرشحين أن له القدرة على التشريع والرقابة. وحول التعليم أكد غنيم انه أساس أى نهضة قوية مثل التعليم الفنى يعد أساس اقتصادى فى اليابان ولابد أن تكون أول خطوة من اجل تعليم حضارى ونحتاج فى مصر إلى 50 مليار جنيه، حيث إن نصيب الطالب فى التعليم العام فى مصر الآن يقدر بـ 220 جنيها فى السنة وفى الأردن 1500 دولار فى السنة، وإذا لم نضع فكرة الاستثمار فى التعليم فلن تحدث نهضة، ويجب أن يضم الفصل 30 طالبا وتتواجد مدارس تناسب العصر، وكتابا مدرسيا جيدا متماشيا مع لغة الأجيال الجديدة. ونفى غنيم فكرة الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة لعدة أسباب منها أنه متزوج من أجنبية "متمصرة" ولا يصلح للترشيح طبقا للإعلان الدستورى إضافة إلى ضرورة إتاحة الفرصة للجيل الجديد من الشباب كى يتقدم ويقود بعد أن أحدث النظام السابق على مدار 30 سنة عملية تجريف سياسى ومنع ظهور أى شخصيات سياسية مقابل التمهيد للوريث "جمال مبارك"، وأكد أيضا أنه من الخطر أن نتحدث عن مرشحى الرئاسة فى هذه المرحلة لأننا لا نعلم شكل الدستور القادم ولا داعى لإثارة تلك القضية الآن، ولكن إذا جاءت انتخابات فى إطار جمهورية رئاسية مثلا فهناك عدة مرشحين جديرين بذلك مثل الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى وعمرو موسى وأيمن نور وعبد المنعم أبوالفتوح، وإن طالت فترة الانتقال ستظهر أسماء جديدة والفيصل فى برنامج كل منهم. وعن أزمة المياه التى شارك غنيم مع وفد شعبى مصرى لحل الأزمة فى إفريقيا قال غنيم فى أوغندا يوجد 2% من البيوت والمؤسسات الحكومية بها كهرباء فقط فقالوا نقيم سدا لأجل إدخال الكهرباء بالتوليد وبطرس غالى للبنك الدولى قائلا إن بيننا معاهدة ومصر لم توافق معاهدة 29 فثار الأفارقة وقاموا بعمل تحالف دول افريقية لعمل السد، وسافرنا إلى هناك وسوف يحدث اتفاق جديد مبنى على المساواة دون استعلاء، لقد اشتكوا لنا فى أوغندا من بطرس غالى، وفى إثيوبيا اشتكوا من عمر سليمان، وهذا لا ينفع ولابد أن يكون بيننا مصالح مشتركة، وكان المفترض أن يتجه المصريون إلى هناك وأن يعملوا فى هذه البلاد مهندس ودكتور وغيرهم وأزهريين ينشرون الدين، وأوغندا فيها حوالى 60 مصريا فى غاية السعادة هناك، وينظرون إليهم كأنصاف آلهه لأنك تقدم خدمة، وفى السعودية لن تستطيع زيارة مكة إلا بموافقة الكفيل، وقال للحضور اذهبوا إلى إفريقيا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل