المحتوى الرئيسى

مقابلة-العراق يتوقع ارتفاع انتاج النفط رغم قيود

05/21 17:37

البصرة (العراق) (رويترز) - قال رئيس شركة نفط الجنوب العراقية لرويترز يوم السبت ان العراق يتوقع ارتفاع انتاج النفط من حقوله الجنوبية ليصل الى 2.5 مليون برميل يوميا في نهاية العام الحالي وذلك رغم البنية التحتية المتداعية.وتعمل المرافئ البحرية العراقية المتداعية بطاقتها كاملة. ويعاني خط أنابيب لتصدير النفط العراقي الى تركيا من مشاكل صيانة متكررة وهجمات.وقال ضياء جعفر في مقابلة ان معظم البنية التحتية لقطاع النفط قديمة ولا يمكنها العمل لفترات طويلة بطاقتها الكاملة وما لم يتحرك العراق سريعا لزيادة طاقته التصديرية فانه سيواجه مشكلة كبيرة.ويحتاج العراق لاستثمار مليارات الدولارات في صهاريج تخزين ومرافئ تصدير وخطوط أنابيب بعد أعوام من الحرب والعقوبات الاقتصادية والتراجع. ويعاني البلد بالفعل من نقص السيولة وعجز في الميزانية.ويتمثل أحد المشاكل في خط التصدير البري بين حقول النفط الجنوبية وميناء الفاو وهو ما قد يؤثر على خطة التصدير اليومية للعراق لكن ليس جدوله الشهري.وبلغ الانتاج من البصرة والرميلة وغرب القرنة 1 والزبير ومجنون - وجميعها حقول تطورها شركات أجنبية - اضافة الى حقول أصغر يطورها العراق بمفرده نحو 1.920 مليون برميل يوميا.وتراجع انتاج الرميلة الذي تطوره شركة النفط البريطانية العملاقة بي.بي وشريكتها الصينية سي.ان.بي.سي قليلا هذا العام بسبب أضرار في بعض الصهاريج وخطوط الانابيب. وقال جعفر ان الانتاج بلغ 1.130 مليون برميل يوميا.وأضاف أن احلال المنشات المعطوبة سيكتمل بحلول الشهر القادم.وقال ان البنية التحتية لقطاع النفط لا تعمل بالكامل بسبب نقص الصيانة والظروف التي يمر بها العراق مضيفا أن الامر لا يتعلق بمشاكل في تنفيذ خطط تطوير الحقول.كانت بي.بي قالت في يناير كانون الثاني ان الانتاج زاد أكثر من عشرة بالمئة فوق المستوى الاساسي المستهدف 1.066 مليون برميل يوميا الذي اتفق عليه في ديسمبر كانون الاول 2009.وبحسب أرقام رسمية حصلت عليها رويترز في مارس اذار بلغ انتاج الرميلة 1.29 مليون برميل يوميا في 11 يناير لكنه يتذبذب منذ ذلك الحين.وعزا جعفر تباين انتاج حقل الرميلة الى مشاكل أخرى مثل عدم استقرار التيار الكهربائي والطقس السيء الذي قد يوقف الصادرات في بعض الاحيان.ونفى أن تكون هناك أي مشاكل في المكامن أو حتى مشاكل تشغيلية في المنشات.وقال ان من المتوقع أن يصل انتاج الحقل الى 1.4 مليون برميل يوميا في نهاية العام الحالي.ويعتبر الرميلة باحتياطيه الذي يقدر بنحو 17 مليار برميل العمود الفقري لصناعة النفط العراقية. ويتجاوز انتاج الحقل مليون برميل يوميا بما يقرب من نصف انتاج العراق عضو منظمة أوبك.وجاء اتفاق تطوير الرميلة ضمن سلسلة اتفاقات وقعتها بغداد مع شركات نفط عالمية قد ترفع طاقتها الانتاجية الى المستوى السعودي البالغة 12 مليون برميل يوميا بحلول 2017 لكن معظم المحللين يقولون ان ستة الى سبعة ملايين برميل يوميا هو هدف أكثر واقعية.ورغم نقاط الاختناق يرى جعفر أنه سيكون بمقدور العراق زيادة الانتاج من حقوله الجنوبية في البصرة الى 2.4-2.5 مليون برميل يوميا بنهاية 2011 وأن منشاته التصديرية ستكون جاهزة في الوقت المناسب لاستيعاب الزيادة المتوقعة.وقال ان الانتاج الحالي من غرب القرنة 1 الذي تطوره اكسون موبيل الامريكية 311 ألف برميل يوميا ومن المتوقع أن يصل الى 450 ألف برميل يوميا بنهاية العام في حين قد يتجاوز انتاج حقل نفط الزبير الذي تطوره ايني الايطالية 350 ألف برميل يوميا من 266 ألف برميل يوميا حاليا.وقال ان طاقة التصدير العراقية من البصرة تبلغ حاليا 1.8 مليون برميل يوميا. وأوضح أن مشروعا لاستخدام كيماويات للحد من الاحتكاك داخل خطوط الانابيب وزيادة القدرة على ضخ مزيد من الخام عبر خط الانابيب الجنوبي سيعزز طاقته من 1.6 مليون برميل يوميا.ولدى العراق خطط لتطوير منشات التصدير وخطوط الانابيب في البصرة. ويشمل المشروع تركيب خطوط أنابيب بحرية وبناء أربعة مراس.وتضيف المرحلة الاولى من المشروع 900 ألف برميل يوميا الى طاقة تصدير النفط في نهاية 2011.وقال جعفر ان مشروع تحسين الطاقة التصديرية يمضي وفقا لجدوله الزمني حتى الان وان العراق سيستطيع بدء التصدير من المشروع بنهاية العام.(شارك في التغطية عارف محمد)من رانيا الجمل

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل