مطالب بتكثيف الأمن لعودة معدلات السياحة لطبيعتها

عبر عدد من المرشدين السياحيين عن حزنهم الشديد لما تمر به السياحة المصرية فى الوقت الراهن واستفادة الدول المنافسة، وعلى رأسها إسرائيل، من الأزمة الحالية، وخسارة مصر المليارات خلال الـ4 أشهر الماضية جراء توقف الحركة السياحية، مؤكدين أن الفترة القادمة تحتاج لمزيد من تضافر الجهود وعودة الأمن وتحسين الخدمات السياحية لجذب السائحين. وقال محمد البرديسى، مرشد سياحى، بالرغم من أن هذه الأزمة ليست هى أولى الأزمات التى يمر بها القطاع السياحى المصرى وبالرغم من أن الأحداث التى شهدتها مصر لم تكن الهدف منها السياحة، إلا أنها أثرت بشكل كبير على القطاع والعاملين به وستستغرق مدة طويلة للعودة مرة أخرى. وأكد أن الوضع الذى يمر به القطاع الآن "مؤسف" للغاية ولكى يعود مرة أخرى لوضعه لابد أن يأخذ فى الاعتبار أن عنصر الأمن والأمان هو الأساس ولابد من عودة الاستقرار للشارع المصرى مرة أخرى. وأضاف البرديسى لابد أيضا وأن يكون هناك تعديل فى البرامج السياحية التى تضعها الشركات بما يضمن مزيدا من الجذب للسائحين للقدوم لمصر، بالإضافة إلى ضرورة تحسين الخدمات الفندقية والمعاملة ونظافة كافة المناطق الأثرية والسياحية، خاصة بمنطقة الأهرامات. ومن جانبه أكد عمرو خلف، مرشد سياحى أن دور هيئة تنشيط السياحة لابد وأن يبرز خلال الفترة القادمة للترويج بشكل مختلف وجديد لمصر، ومخاطبة كل دولة بما يتفق مع نوعية السائح الذى يأتى منها. وأوضح أن مصر بحاجة إلى السائحين من حيث "الكيف" وليس الكم لأنه من الممكن أن تتواجد أعداد كثيرة من السائحين، ولكنهم لا ينفقون ما يساهم فى زيادة الدخل لمصر، مشيرا إلى أن هناك أسواقا أخرى لابد من فتحها والترويج للسياحة المصرية بها مثل الدانمارك وكندا وغيرها من الأسواق الأخرى الجديدة على السوق المصرى.