المحتوى الرئيسى

سلفيون: نرفض تشكيل مجلس رئاسى.. والهجوم علينا حرب على الدعوة

05/21 12:06

ماهر عبد الصبور - Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  وصف سلفيون اقتراح تشكيل مجلس رئاسى بـ«السيئ، لأنه سيضم شخصيات لا تعبر عن المصريين»، مؤكدين احترامهم لجميع الاتفاقيات السابقة ومن بينها «كامب ديفيد»، محذرين من إلغائها الآن واعتبروا ذلك «خطرا على الأمة»، وقالوا إن دعوة الزحف إلى غزة، «خطوة غير محسوبة، قد تزهق أرواح الأبرياء، وهى خارجة عن طبيعة وروح الإسلام»، مشيرين إلى أن الرفض يعنى «تفويت الفرصة على العدو لقتل الأبرياء».وأكدوا فى المؤتمر الثانى لأصحاب الدعوة السلفية الذى أقيم أمام مسجد الإمام أحمد بن حنبل، بوسط المنيا، أمس الأول، بحضور الدكتور أحمد فريد والدكتور ياسر البرهامى، ونحو 5 آلاف آخرين، تأييدهم التام للانتفاضة الفلسطينية الثالثة، معلنين عن إطلاق حملة للتبرع بالدم لصالح أهالى ليبيا، ولأطفال ومرضى السرطان وأنيميا البحر المتوسط.وقال الدكتور أحمد فريد إن اغتيال أسامة بن لادن ليس فيه مذلة أو مهانة، فقد يكون فى موت أحد الصالحين عزة للإسلام والمسلمين، بحسب قوله، وأفضل للشهيد من حياته. إلى ذلك رفض الدكتور ياسر البرهامى الاتهامات التى توجه لأصحاب الدعوة السلفية، واصفا إياها بأنها «حرب جديدة توجه للدعوة وأصحابها خوفا من انتشارها»، مشيرا إلى أن السلفية هى دعوة للحفاظ على النفس.وعاتب البرهامى الأقباط الذين هتفوا ضد السلفيين، مؤكدا أنه فى أثناء الثورة كان شباب السلفيين هم حماة الكنائس من البلطجية وقت غياب الأمن، وأن أصحاب المحال الأقباط كانوا ينتظرون موافقته هو على فتح محالهم لتأمينها.وأضاف: «ما قام به السلفيون فى الداخل من منع وقوع فوضى وفتنة ساهم فى الحفاظ على الثورة، كما أنهم وقفوا ضد البلطجية والخارجين على القانون لمنعهم من إفساد الأرض وإثارة الفزع فى نفوس المواطنين». وأوضح البرهامى أن البدائل المطروحة لإدارة مصر خلال المرحلة المقبلة هى بمثابة «اختيار ما بين السيئ والأسوأ والأشد سوءا»، فالسيئ يتمثل فى إجراء انتخابات يتقدم لها مرشحون من العامة، والأسوأ هو تشكيل مجلس رئاسى يضم شخصيات لا تعبر عن المصريين، بينما الأشد سوءا هو انتشار الفوضى. وحذر من إلغاء المعاهدات التى وقعها النظام السابق والأسبق ومنها معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل وغيرها من المعاهدات التى لم تشارك الأمة فى صياغتها، ورغم ذلك فإن احترامها واجب، لأن إلغاءها الآن ليس فى صالح الأمة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل