المحتوى الرئيسى

الفلسطينيون يسعون إلى الاعتراف بهم كدولة عضو في الأمم المتحدة في سبتمبر

05/21 21:01

- رام الله- الضفة الغربية- رويترز  هل تعترف الأمم المتحدة بدولة فلسطين كعضوة بها أم سيعرقل الاعتراف فيتو أمريكي Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  أعلن نبيل شعث، المسؤول الفلسطيني البارز، اليوم السبت، أن الفلسطينيين سيسعون للحصول على الاعتراف بهم كدولة لها عضوية في الأمم المتحدة في سبتمبر، في ضوء الطريق المسدود الذي بلغته عملية السلام مع إسرائيل التي تتوسط فيها الولايات المتحدة.وحث شعث الرئيس الأمريكي باراك أوباما على الانضمام إلى دول أخرى عززت بالفعل قيام دولة فلسطينية تضم الضفة الغربية والقدس الشرقية.وقال نبيل أبو ردينة، وهو مسؤول فلسطيني آخر: إن المسعى إلى نيل وضع الدولة من جانب واحد قد يجري التغاضي عنه إذا قبلت إسرائيل طلب تمديد تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية بما يمكن من استئناف المفاوضات.لكن مثل هذه المقاربة ليست وشيكة على ما يبدو، بعدما اختلف بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، مع باراك أوباما، الرئيس الأمريكي، خلال لقائهما في واشنطن، أمس الجمعة، على الدعوة الأمريكية الجديدة لدولة فلسطينية مستقبلية على حدود عام 1967.وقال شعث، وهو معاون للرئيس الفلسطيني محمود عباس لرويترز: "بالطبع سوف نذهب إلى الأمم المتحدة، خاصة بعدما استخدم نتنياهو ذرائع وحججا حول الحدود التي لا يمكن الدفاع عنها، لكي يبقي على سلب وسرقة أراضينا، ويبقي على السيطرة على ثلث مساحة الأرض الفلسطينية في غور الأردن، ويخلق حقائق ديموغرافية على الأرض".ويتوقع دبلوماسيون تأييد أغلبية أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة إقامة دولة فلسطينية، لكن يتعين أولا أن يقر التصويت مجلس الأمن الدولي، حيث تتمتع الولايات المتحدة، التي تصر على عملية سلام من خلال التفاوض، بحق النقض (فيتو).وأضاف شعث، "نحن نخاطب الرئيس أوباما ونقول له: لم يعد إمامك يا فخامة الرئيس إلا أن تؤيد الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967، والمساعدة في قبول عضويتها في الأمم المتحدة، نحن ذاهبون إلى الأمم المتحدة مستخدمين كل وسائل اللاعنف".وكانت الولايات المتحدة أحبطت اقتراحا لمجلس الأمن في فبراير، يصف مستوطنات الضفة الغربية بأنها غير شرعية، وقال محللون، أشاروا إلى أن الـ14 عضوا الآخرين بالمجلس صوتوا لصالح الاقتراح، إن الفلسطينيين يلمحون على ما يبدو أن واشنطن خارجة على الإجماع الدولي.وفي خطابه عن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، يوم الخميس الماضي، حذر أوباما الفلسطينيين من "جهود لنزع الشرعية عن إسرائيل"، وأضاف، أن "الأفعال الرمزية لعزل إسرائيل في الأمم المتحدة في سبتمبر لن تنشئ دولة مستقلة".وشكك أوباما في جدوى اتفاق اقتسام السلطة الذي وقع الشهر الماضي بين حركة فتح ومنافستها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكن الفلسطينيين حصلوا على دعم من رؤية أوباما للحدود، "استنادا على خطوط عام 1967 مع مبادلات يتفق عليها الجانبان"، وقال أبو ردينة، المتحدث باسم عباس، إن الفلسطينيين يفضلون السعي إلى السلام مع إسرائيل بدلا من التوجه إلى الأمم المتحدة.وأضاف، قائلا: "موقفنا إعطاء فرصة حتى شهر سبتمبر للعودة إلى المفاوضات على أساس مرجعية ووقف الاستيطان، إذا تم ذلك قبل فهذا هو الخيار الأول، ولكن إذا وصلنا إلى شهر سبتمبر دون الوصول إلى اتفاق أو الدخول في مفاوضات جادة وحقيقية وعلى أسس واضحة هناك خيارات للشعب الفلسطيني، أحدها الذهاب إلى الأمم المتحدة".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل