المحتوى الرئيسى

أنباء عن مجازر للجيش السوري في ريف إدلب.. وشهادات لمصابين برصاص مسلحين

05/21 07:31

دبي- العربية.نت أفاد حقوقيون وشهود عيان بأن الجيش السوري قصف بلدة بَنَش في ريف إدلب، وان مجازر وقعت ضد المدنيين في المنطقة. وشوهدت جثث بعض القتلى تُنقل في سيارات خاصة في بلدة "بنش"، فيما شيع أهالي معرّة النعمان جنوب حلب ضحايا متظاهرين سقطوا أمس الجمعة، 20-5-2011. وقال ناشطون وحقوقيون إن رجال الأمن أطلقوا النار على المحتجين في عدة مدن، مما أوقع 34 قتيلا، وعشرات الجرحى. وكان آلاف المحتجين خرجوا في تظاهرات بدمشق وريفها ، كما خرج متظاهرون في حمص وبانياس. كذلك في حلب أيضا خرج الالاف في منطقة عين عرب. وفي المنطقة الشمالية شهدت كل من عامودا والقامشلي والدرباسية والحسكة تظاهرات مماثلة ، كما افاد شهود عيان بان المئات من المتظاهرين خرجوا في السويداء. وقالت مصادر حقوقية ان قوات الامن اطلقت النار على المتظاهرين في عدة مدن أهمها حمص ودرعا ومعرة النعمان ما ادى لمقتل 23 شخصاً. مشاهد "انتفاضة" وجاءت هذه الاحتجاجات بعد أيام من إعلان النظام السوري التمهيد لحوار لم تتضح تفاصيله بعد، بينما استمر التعامل الأمني مع التظاهرات المطالبة بالديموقراطية. فعلى الرغم من تأكيدات الرئيس بشار الأسد بعدم اطلاق النار على المحتجين، إلا أن الأمن يواصل استخدام الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين بحسب روايات شهود العيان. والصور التي شهدها باب سباع في حمص تقدم مشهدا أقرب الى مشاهد الانتفاضة، التي يتحدى فيها المواطن الاعزل رصاص رجال الامن. المظاهرات خرجت في معظم المدن السورية رغم محاولات الامن منع المواطنين من الوصول الى المساجد لاداء الصلاة والخروج بعدها للتظاهر. وهي محاولات دفعت بالشيخ كريم راجح في دمشق للاحتجاج والشكوى من خلال ترك عمله كخطيب. وفي محافظة البوكمال أحرق متظاهرون خمس سيارات تابعة للشرطة وأضرموا النار في جزء من مبنى إدارة المحافظة، فوصل دخان النار الكثيف الى داخل السجن ما دفع الاهالي للدخول وتحرير السجناء. يحدث ذلك بينما صوت اطلاق النار مايزال يسمع في قرية العريضة على الحدود اللبنانية التي عزز الجيش فيها انتشاره بالدبابات والسيارات العسكرية ، لكن الصور تشير الى أن التواجد الامني الكثيف هناك لا يشعر الاهالي بالامن بقدر ما يدفعهم على الهروب. أما التلفزيون الرسمي السوري فبقي مصرا على أن المظاهرات كانت عبارة عن تجمعات قليلة العدد وأنها تفرقت سريعا دون أي احتكاكات مع الامن الذي تقول بأنه وفر لها امكانية التظاهر بحرية. كما عرض مقابلات قال إنها مع عدد من عناصر قوى الأمن أكدوا انهم اصيبوا بجروح بعد تعرضهم لاطلاق نار من مسلحين خلال مظاهرات جرت في مدينة حمص. عقوبات أوروبية دوليا، أكدت مصادر مطلعة في بروكسل للعربية أن الأسد سيتصدر قائمة العقوبات التي يصدرها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين المقبل. وأوضحت المصادر أن الدول الأوروبية تكاد تجمع على إدراج الرئيس السوري في القائمة الإضافية وستضم بين 6 و10 شخصيات كبيرة قررت دول الاتحاد تجميد اصولها المصرفية وحظرَ دخولها تراب الاتحاد الأوروبي. وتم تنسيق العقوبات الأوروبية مع الادارة الأميركية التي بادرت باتخاذ اجراءات عقابية ثانية هذا الأسبوع. وقد طالب وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا بتطبيق عقوبات اوروبية على رأس النظام السوري، في محاولة لوقف ما وصفاه باستخدام القوة في قمع المطالبين بالحرية. وقال وزير خارجية ألمانيا غويدو فيسترفيلله "نود ان نقول الى من يذهبون في اتجاه العقوبات إننا سندعم ذلك ليس فقط من جهتنا ولكن من جهة الاتحاد الاوروبي. وهذا امر لا يشغل بال جيراننا في الجنوب فحسب بل من هم في الشرق ايضا. اذا استمر الرئيس السوري في استخدام القوة للقضاء على الاطراف التحررية سنتوصل الى رد مباشر وبالاجماع على هذا الوضع".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل