المحتوى الرئيسى

كيم جونغ ايل يواصل زيارته للصين

05/21 20:06

سيول (ا ف ب) - غادر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل مدينة شانغشون متجها الى الجنوب، في اليوم الثاني من زيارته للصين الهادفة على الارجح الى الحصول على مساعدة اقتصادية لبلاده التي تواجه صعوبات، وفق ما ذكرت السبت قناة +واي تي ان+ الكورية الجنوبية.وقالت القناة الكورية الجنوبية ووكالة يونهاب الكورية الجنوبية ان القطار الخاص لكيم جونغ ايل غادر السبت محطة شانغشون، المركز الاقتصادي وعاصمة مقاطعة جيلين (شمال شرق). وتوجه القطار الى شنينانغ (جنوب) وفق هذه المصادر، ما اثار تكهنات عن لقاء محتمل مع الرئيس الصيني في هذه المدينة، او حتى في بكين.وخلال زيارته الاخيرة في اب/اغسطس 2010، التقى كيم في شانغشون الرئيس الصيني هو جنتاو الذي حضه على تحقيق انفتاح اقتصادي في بلاده مستلهما الاصلاحات الصينية.واتخذت تدابير امنية مكثفة في محطة شانغشون وانتشرت الشرطة على طول الشوارع المؤدية من المحطة الى الفندق الفخم الذي كان كيم جونغ ايل نزل فيه خلال زيارته السابقة، وفق واي تي ان.وقالت وسائل الاعلام الكورية الجنوبية ان الزعيم الكوري الشمالي وصل الى الصين الجمعة. واكدت يونهاب نقلا عن مصادر حكومية كورية جنوبية ان كيم جونغ ايل نزل اولا في فندق في مودانجيانغ (شمال شرق)، وهي معلومة اوردتها ايضا قناتا واي تي ان وام بي سي.وفي وقت سابق، تحدثت وسائل الاعلام الكورية الجنوبية فقط عن زيارة للنجل الاصغر للزعيم الكوري الشمالي وخلفه المحتمل كيم جونغ اون، لافتة الى انه وصل في قطار خاص الى مدينة تومين الصينية الحدودية (شمال شرق). وحتى السبت، تعذر تاكيد ما اذا كان كيم جونغ اون يرافق والده في هذه الزيارة. ونقلت يونهاب عن مسؤول كوري جنوبي "ليس مؤكدا ان كيم جونغ اون رافق والده او لا". واورد مصدر اخر ان اسم كيم جونغ اون لم يكن مدرجا على قائمة رسمية ضمت سبعين شخصا يرافقون الزعيم الكوري الشمالي. ولم تدل سيول باي تعليق، وكذلك وزارة الخارجية الصينية.ويبدي نظام بيونغ يانغ ترددا حيال سلوك درب الاصلاحات خشية فقدان الهيمنة على شعبه، وذلك رغم الازمات المزمنة التي تشهدها البلاد. واعتبر كيم هونغ هيون الباحث في جامعة دونغوك في سيول ان هذه الزيارة تعكس نية كيم تعزيز العلاقات الاقتصادية مع بكين.وازداد التاثير الاقتصادي الصيني على كوريا الشمالية بعدما اوقفت كوريا الجنوبية والدول الغربية مساعداتها في ظل التهديد النووي الكوري الشمالي ورفض بيونغ يانغ بحث مناقشة تفكيك ترسانتها النووية. وازداد التبادل التجاري بين كوريا الشمالية والصين بنسبة 32 في المئة العام الفائت ليبلغ 2,4 مليار يورو.من جانبه، راى يانغ مو جين الاستاذ في جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيول ان "هذه الزيارة للصين، الداعم الاكبر لكوريا الشمالية، ستساهم في ارساء الاستقرار في الشمال وتصليب عملية الخلافة بين الاب ونجله".واوضح كيم هونغ هيون ان حضور كيم جونغ ايل (69 عاما) الذي يعاني تدهورا في وضعه الصحي تهدف ايضا الى التاكيد انه لا يزال يمسك بزمام السلطة. ومنذ تدهور وضعه الصحي في اب/اغسطس 2008، حرص الزعيم الكوري الشمالي على تعجيل عملية الخلافة لمصلحة نجله كيم جونغ اون. وتولى النجل الاصغر (27 عاما) مناصب عليا اعتبارا من ايلول/سبتمبر فبات عضوا في اللجنة المركزية للحزب الحاكم ونائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية.

Comments

عاجل