المحتوى الرئيسى

عمرو موسى ...أم البرادعى بقلم :أحلام الجتدى

05/20 22:04

عمرو موسى ...أم البرادعى بقلم :أحلام الجتدى ما زالت الإرهاصات حول ترشيح الدكتور محمد البرادعى شائعة ولن ترسوا على أرض الواقع مادامت المادة( 76) قائمة وثابتة ،حيث أنها لا تنطبق الا على أشخاص معينين ذو مواصفات معينة لا تنطبق على الدكتور البرادعى لأنه ليس حزبى، ولن يستطيع أن يحصل على عدد الأصوات الذى يؤهله للترشيح من أعضاء مجلس الشعب –على حد معلوماتى - وإن كان كل ما يسعى اليه الآن هو نيل تأييد الراغبين فى التغيير من أجل ديموقراطية حقيقية وليست جبرية ،وذلك لجمع مليون توقيع لتأييده كمرشح منافس على الرئاسة ، حتى يستطيع ان يستخدمها كورقة ضغط لنيل تأييد المنظمات الحقوقية والدولية غير النفعية أو ما شابه ذلك ، وهنا يمكن أن يتغير الموقف اذا ظهر منافس آخر للبرادعى ، وقد يكون شخصية أكثر قبولا وتأثيرا عالميا ومحليا منه ، ولتكن هذه الشحصية مثلا عمرو موسى ، فياترى هل سيظل الرأى على تأييد البرادعى أم ستتحول الدفة الى تأييد عمرو موسى ، أنا من رأيى أن الدفة ستتحول الى عمرو موسى ، لماذا ؟ أولا : لأنه يعيش و يعايش الأحداث طوال حياته من داخل مصر فهو يشعر بمعاناة ونبض الشعب . ثانيا :تولى بعض المناصب التى يمكن ان تكون وفرت له علاقات قوية مع جهات يمكن أن تكون مساندة له وفاعلة فى قبوله كمرشح للرئاسة . ثالثا : توليه لمنصب وزير الخارجية جعله على دراية تامة بالمكائد الخارجية والمخططات التى قد يدبرها من له مصلحة فى بقاء النظام على الوضع الحالى وهذا يمكن له كشف هذه المؤامرات ، واتخاذها كورقة ايجابية لنيل تأييد الشعب بل والعالم . ثالثا : توليه لمنصب رئيس الجامعة العربية جعله على دراية تامة بأهم المشكلات والأسرار التى تعانى منها الدول العربية والأسباب التى تحول دون تأييدها للوحدة او مقاومتها لتغيير النظم الجبرية بها . رابعا : رأيه الواضح اتجاه القضية الفلسطينية ومناهضته للعدو الإسرائلى واعتراضه على كل تصرفاته . خامسا : تأييده للكفاح الفلسطينى وحق شعبه فى العيش الكريم و العودة الى وطنه ونيل حريته واسترداد حقه المسلوب . اذا فإن تأييد شخص كعمرو موسى أو البرادعى ليس غاية فى حد ذاته بل هو وسيلة للوصول الى النقطة الحرجة التى ستكون بداية تغيير ليس فى مصر وحدها بل فى العالم العربى كله فمصر دائما رائدة مهما تقاعست عن دورها وأسرع غيرها ليثبت كفاءته لكى يحل محلها ، وبالتالى اذا ظهر هناك من هو أقدر وأكفأ من الإثنين ليثبت قدرته لخوض غمار هذه المنافسة، ووجد الشعب فيه أملا للخروج من هذه المعضلة، حتما سيلتف حوله الجميع ، فالعملية ليست عداء لشخص الرئيس فى حد ذاته من قبل الكثير – وان كان هناك من مسته رياح الظلم وعانى الفقر والجوع والمرض وضياع الكرامة والأهانة – ولكن الكل ينتظر بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى انقضاء الملكية الجبرية ، وانتشار العدل والسلام فى كل مكان حتى يلقى الإسلام بجرانه- اى يثبت ويستقر - شرقا وغربا ، وكما أن الإسلام انتشر قديما بجهاد المجاهدين، وعزيمة المخلصين، وبذل الأرواح فى سبيل توصيل كلمة الحق الى كل الخلق، هكذا اصحاب الرسالات فى كل زمان ومكان يعلمون أن نيل المطالب ليس بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا . هذا المقال نشر بتاريخ النشر : 2010-05-15 أى قبل الثورة بثمانية اشهر واثناء مراجعته وجدت انه مناسب لاعادة النشر وغرضى من ذلك اثبات تأييدنا لفكرة التغيير والدعوة لمواجهة الباطل والجهاد من اجل الحرية والقضاء على الدكتاتورية وان احتاج ذلك بذل النفس والمال والولد وقد كان ، والآن يجب الاجتهاد لاختيار من يمثل مصر ويعبر بها الى المستقبل ويضعها فى المكان والمكانة اللائقة بها والتى يقرها لها العالم اجمع فلدينا تاريخنا ولدينا حضارتنا ولدينا موقعنا ولدينا ثرواتنا ولدينا ثقافتنا واخلاقنا وخصوصيتنا وقبل كل هذا لدينا العقول التى لا تعدلها عقول فى الكون اذا اطلقت واتيح لها ان تقول ها أنا ذا . اللهم احفظ مصرنا وامننا واجعلنا خير امة اخرجت للناس كما اردت لنا فانت ولى ذلك والقادر عليه وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . احلام الجندى صباح الجمعة 20/5/[email protected]

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل