المحتوى الرئيسى

هكذا الحوار ليس متمدين ، بقلم احلام الجندى

05/20 21:25

هكذا الحوار ليس متمدين ، بقلم احلام الجندى تحت هذا العنوان "الاحتقان الدينى وآفاق الحكم المدنى العلمانى فى مصر " وعلى موقع الحوار المتمدين جاء التعليق التالى : الوضع فى مصر سىء جداً بعد ثورة 25 يناير 2011 و يسمح المجلس العسكرى بصور شتى لوصول الاسلاميين الى الحكم فى مصر مما يزيد من الاحتقان الدينى فى مصر و تشجيع المجلس العسكرى للتيارات الاسلامية بشكل ضمنى أحياناً و مُعلن أحيانا لـفرض سياسة الامر الواقع على الشعب المصرى لقبول الحكم الاسلامى من خلال خداع الشعب بعمل تعديلات دستورية دون الاقتراب من عمل دستور مدنى علمانى متوافق مع المواثيق الدولية و يؤيد المجلس العسكرى الفكر الاسلامى من خلال تصريحاته و قراراته و تواجده و تأيده لدعاة المد الدينى و الفعل الاسلامى العنيف ضد الاقباط دون أن يطبق القانون على المُـعـتـدين من المتطرفين المسلمين و الرافضين للتعايش السلمى بين جميع المواطنين من أبناء الشعب المصرى, و النتائج المترتبة على أزدياد الوضع سوء فى مصر و أنتشار المد الاسلامى العنيف فى مصر سيضطر الاقباط فى المرحلة المقبلة الى طلب الحماية الدولية ووضع مصر تحت وصاية الامم المتحدة لإدارة شئون البلاد, نظراً لتواطىء و تشجيع المجلس العسكرى للمتطرفين و هناك أشكالية كبرى تتمثل فى تطرف نسبة كبيرة من المسئولين و الاعلاميين و المثقفين فى مصر مما أدى الى فقد الثقة بين المواطن المسيحى و المسئولين و النخبة من غالبية مسلمة , نتيجة لذلك سيضطر الاقباط لللاستعانة بالحماية الدولية و بالاخص تأييد الفاتيكان و الكنيسة الروسية و الكنيسة الاسقفية و الدول التى تحمى حقوق الانسان وفقاً للموائثيق الدولية. فاض الكيل بالاقباط . قتل الاقباط ممنهج من المجلس العسكرى و الشرطة و بتواطىء من الجهاز التنفيذى. هل تعلم عزيزى القارىء أن نسبة كبيرة من الشعب المصرى تؤيد فكر و أفعال أسامة بن لادن و الظواهرى و عمر عبدالرحمن, الذى يثير لدهشة تأييد الازهر للفكر الجهادى و الارهابى.......الصورة قاتمة فى مصر و مصر بعيدة كل البعد عن العلمانية " بتوقيع عبد النور باتريوس ونظرا للتعدى السافر والافتراء الظاهر دفعنى هذا التعليق الى الرد التالى : اذا كانت العلمانية فى رأيكم هى عدم الاعتقاد بوجود اله فبئس ما تعتقدون فالانسان بفطرته متدين " افى الله شك فاطر السماوات والارض " اين عقل من ينكر وجود موجد بصرف النظر عن التسلسل التدريجى الذى قد يؤدى الى طريق مسدود عندها نقول آمنا بالله ، فقدرات عقولنا محدودة فكما ان للسمع حدود وللنظر حدود فايضا للتصور والتخيل والفهم والعقل حدود ، واذا آمنا بان هناك آله فان هذا الاله سبحانه هو الذى دعانا الى التفكر والفهم والتدبر والسير فى الكون والكشف عن اسراره والنفاذ فى اقطار السماوات والارض والعلم باسرارهما ، ومن منطلق الفطرة نجد ان تدين المجتمه وظهور الاسلام شىء بديهى اذا اطلق له العنان ولم يحارب ويحجم لانه يوافق الفطرة السليمة . هذا من ناحية انتشار الاسلام اى ان المجلس العسكرى ليس هو الذى يسمح له باتتشاره ولكن الفطرة السليمة هى التى ترتضيه . اما بالنسبة للحكم المدنى والعلمانى فان هذا الدين منذ ان جاء اقام دولة مدنية وليست علمانية يعنى دولة تقوم وفق لاسس وقواعد وقوانين والتزامات وحفظ للحوق ولكم ان ترجعوا الى اول وثيقة وضعت فى الاسلام وثيقة المدينة التى نظمت الحياة والتعامل فى كل مناحى الحياة بين المسلمين و بين المسلمين وغير المسلمين وكيف ان الاسلام وسماحة الاسلام تأبى الظلم والغدر ، فمن بديهيات الاسلام حفظ حقوق الجار فهناك جار له حق الجوار وهو الجار غير المسلم والقارىء والمطلع يعلم ماذا يعنى حق الجار فى الاسلام يعنى ان نرعى حرمته ، ونحفظ عرضه وماله ودمه، وننصحه اذا انتصح ، ونقرضه اذ اقترض ، ونهنيه اذا فرح ، ونعذيه اذا حزن ، ونعلمه اذا جهل ، ونؤويه اذا افتقر، وندافع عنه اذا ظلم ، هذه بديهيات فى الاسلام ياسادة. اما من يريد ان بثير الفتن ويجلب الينا من يهدر كرامتنا ويتدخل فى شؤننا ويعرقل مسيرتنا وانطلاقنا فهؤلاء حقا هم الارهابيون هم الخائنون هم من لا يعرف حق المواطنة ولا حق مصر ولا حق الجار. ولن ننكر ان هناك متطرفون فى كل دين لكن قلة لا تذكر بجوار الكثرة المعتدلة ، والذى اوجد هذا التطرف وزرع الفتنة هو النظام السابق بسياسة فرق تسد ،وبث الوقيعة بين ابناء الوطن الواحد ، فيا من تكتبون بلا وعى ولا عقل ولا فكر متمدين اتقوا الله فينا وفى مصرنا وانكروا على كل متطرف فى رأيه وفكره وعقيدته من اى دين كان ففى ظل الاسلام عاش كل اصحاب الاديان فى امن وامان ، فلنبتهل جميعا الى الله ان يحفظ مصرنا وامننا واخوتنا ووحدتنا وانتظروا فالمستقبل ان شاء الله واعد وبجهود المخلصبن ان شاء الله ستعود الامور الى نصابها وسيسارع العقلاء المعتدلون لردع كل فتنة والاخذ على يد كل ظتالم كما امرنا بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم , واتقوا الله فى قواتنا المسلحة فكما قال لكم قساوستكم لقد نفذ الصبر وطفح الكيل فكفوا يا اخواننا عن هذا الهراء فقادتنا لا يكيلون بمكيالبن لسبب واح ان لم يكن من منطلق العدل والانسانية فمن منطلق سماحة الاسلام التى تأمرهم بالعدل وفقا لقول الحق سبحانه " ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوا واتقوا الله" اى ان الاسلام بدعوا الى العدل حتى مع الاعداء فما بالكم وانت اجدادنا واخوتنا من ارحام واحدة خرجنا وعلى ارض واحدة ترعرعنا ومن نيل واحد شربنا وبمدارس واحدة تعلمنا فاتقوا الله وكونوا حقا متمدينين واحفظوا بلادنا وامننا وعودوا الى رشدكم وثوابكم غفر الله لنا ولكم . احلام الجندى صباح الجمعة 20/5/2011 [email protected]

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل