غدًا.. الأسرى الفلسطينيون يواصلون إضرابهم عن الطعام

غزة، الضفة المحتلة- المركز الفلسطيني للإعلام: أكدت وزارة الأسرى والمحررين بأن الأسرى في 6 سجون صهيونية سيخوضون غدًا السبت اليوم السادس من الإضراب المتدرج عن الطعام، وذلك بعد أن انضم إليهم خلال الأسبوع الماضي سجنا هداريم وجلبوع.   وأوضح رياض الأشقر، مدير الإعلام بالوزرة- في تصريحٍ صحفي، اليوم- أن الأسرى سيستمرون في إضرابهم المتدرج عن الطعام حتى نيل حقوقهم، وسط عقوبات قاسية فرضتها إدارة السجون.   وأشار الأشقر إلى أن الأسرى شكَّلوا لجنةً مشتركةً لإدارة الإضراب؛ لكي يكون قرارهم موحدًا وقويًّا، ولا تستطيع إدارة السجن التأثير في قرار الأسرى، واللعب على وتر التفريق بينهم، وأن اللجنة هي التي تحدد أيام الإضراب، والوقت الذي سترتفع فيه وتيرته ويتحول إلى إضراب مفتوح.   وجدَّدت الوزارة دعوتها إلى كل أبناء شبعنا، وخاصةً الفصائل، لضرورة التفاعل الدائم مع قضية الأسرى، وتنظيم الفعاليات الجماهيرية الحاشدة، وتوجيه الجماهير للمشاركة فيها لكي تظهر معاناتهم للعالم أجمع، وتشكل ضغطًا على الاحتلال لكي يستجيب لمطالب الأسرى العادلة، وفي مقدمتها إخراج الأسرى المعزولين منذ سنوات من زنازين العزل الانفرادية.   وفي سياق آخر أصيب اليوم مواطنون بجروح، إلى جانب عشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر قمع قوات الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار و"الاستيطان" في قرية بلعين غرب رام الله.   وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلَّف بالمطاط والقنابل الغازية، نحو المشاركين في المسيرة؛ ما أدى إلى إصابة شابين إضافة إلى عشرات حالات الاختناق، وحرق مساحات واسعة مزروعة بأشجار الزيتون بمحاذاة الجدار.   كما أقام المئات من أهالي نعلين صلاة الجمعة على مقربة من جدار الفصل العنصري، وانطلقوا في مسيرة حاشدة نحو الجدار، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات حول نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948م.   وقالت مصادر محلية إنه وعند وصولهم إلى بوابة الجدار قمع جنود الاحتلال المتظاهرين بوابل من قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت؛ الأمر الذي أدَّى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق وتقيؤ في صفوف المواطنين.   وفي قرية المعصرة اعتقلت قوات الاحتلال اليوم الجمعة، 3 مواطنين و4 متضامنين أجانب، خلال قمعها للمسيرة الأسبوعية المنددة بالجدار والتوسع "الاستيطاني".   وقال إن جنود الاحتلال تعاملوا بقسوة مع الإعلاميين، وأجبروهم على إخلاء مواقعهم قبل أن يتم استخدام العنف ضد المشاركين في المسيرة.   وفي مخيم العروب شمال مدينة الخليل رشق الشبان بالحجارة حافلات وسيارات للمغتصبين بعد ظهر اليوم لدى مرورها على الشارع الرئيس قرب المخيم.   واعترفت مصادر صهيونية بإصابة عدد من المركبات بأضرار مادية أعقبها عمليات تمشيط واقتحام من قبل قوات الاحتلال للمنطقة.