منى مكرم عبيد تجمد عضويتها بالوفد

أعلنت منى مكرم عبيد القيادية البارزة بحزب الوفد تجميد عضويتها بالحزب احتجاجًا على نشر جريد الوفد ما يشعل نيران الفتنة الطائفية بسحب وصفها فى إشارة لحوار نشرته الجريدة قبل أيام مع فتاة زعمت أن المعتصمين الأقباط اختطفوها وأجبروها على رسم الصليب بيدها. وقالت حفيدة القطب الوفدى مكرم عبيد:" إن انضمامى لحزب الوفد العريق لم يكن اختيارا سياسيا بل كان قدرا وطنيا وسياسيا أيضا، لقد عشت طفولتى وأجمل سنوات عمرى فى بيت وفدى ولا أبالغ إذا قلت إنه كان يتنفس هواء الوطنية والوفدية كل يوم بل كل ساعة". وأكدت منى أنها آمنت ومعها ملايين المصريين بأن حزب الوفد هو حزب الوحدة الوطنية والمواطنة والهلال والصليب وسعد زغلول ومصطفى النحاس ومكرم عبيد، وأشارت إلى أن الوفد كان دائما يجمع ولا يفرق ويتغاضى عن صغائر الأشياء وتوافه الأمور التى تهدد وحدة الوطن. وأضافت منى:" لقد صدمت وروعت منذ أيام عندما طالعت فى جريدة " الوفد" الصادرة الثلاثاء 17 مايو ما يسىء بحق إلى كل مبادئ وتراث حزب الوفد.. فلقد نشر ما يسىء إلى وحدة وعظمة هذا الشعب العظيم وما يشعل نيران فتنة طائفية لن تدمر إلا أبناء هذا الوطن الغالى". واتهمت منى صحيفة الوفد بأنها تتبنى ما هو عكس شعارات المواطنة والوحدة الوطنية وأشارت إلى أنها مع هذا الموقف "المسىء" بحسب وصفها إلا تجميد عضويتها لحين عودة الحزب مرة أخرى إلى المسار التاريخى والطبيعى الذى يحمل قيمه.