الهيئة القبطية تنظم مؤتمرا لـ 3 آلاف من صغار الفلاحين

أعلن الدكتور القس أندريه زكى مدير الهيئة الإنجيلية للخدمات القبطية، عن تنظيم الهيئة مؤتمر شعبى بالتنسيق مع وزير الزراعة يضم 3 آلاف شخص مع صغار الفلاحين، لربط الديمقراطية بالإنتاج الزراعى. كما سيتم تنظيم ندوة أخرى بالقاهرة بحضور ألفى شخص، وندوة ثالثة بالمنيا بحضور 3 آلاف شخص، وطالب مساء أمس الخميس خلال مائدة حوار حول "تداعيات الثورة المصرية والى أين تتجه مصر" بحضور 30 من مثقفى مصر، بخروج ورقة عن المائدة تتضمن مستخلصات أو خارطة طريق للخروج من مثل تلك الأزمات، على أن يتم ترجمتها وإعادة نشرها على مستوى كبير. من جانبه قال الدكتور عصام عبد الله، إن الأزمة موجودة فى مصر، وعادة هذه المرحلة تأتى غالبا عقب الثورات، ولأن المناخ معبأ بكل فيروسات الطائفية، مضيفا أن تشخص المرض متوافر من جميع التيارات، لكن العلاج الموصوف لحل الأزمة غير صالح للعلاج، مضيفا أن العنف المتصاعد يعوق تقييم التحول الذى تنشده مصر، معتبرا أن هذا العنف يعد خيانة للثورة وشهدائها. وأشار الدكتور عادل فتحى، إلى أن الخلاف الحاصل على شكل الدولة مصر انقسمت إلى فرقتين، دولة مدنية، وفرقة الإسلام السياسى التى تتحدث عن دولة لم تقم الثورة لها، مطالبا بالحديث مع المجلس الأعلى حول شكل الدولة. فى حين قال الدكتور سمير عليش عضو الجمعية الوطنية للتغيير، إن النخبة المصرية مش قائمة بدورها، ويجب أن نفكر فى الأمن، ولابد من إعلام حقيقى. ونحن نكن للكنيسة كل احترام، فحدث الهجوم علينا متسائلا كيف نأخذ حقوقنا؟ مضيفا إلى أن الملف القبطى متضخم، وقال لابد من تفعيل القانون للقضاء على المواطنة غير المنقوصة. من جانبه قال الدكتور مجدى عبد الحميد مدير الجمعية المصرية للمشاركة المجتمعية، مازلت طارح السؤال هل هناك فتنة طائفية؟ مؤكدا أننا أمام احتقان طائفى، ونحن بعيدين عن الفتنة الطائفية، وقال أعتقد أن مدنية الدولة شرط أساسى لتفعيل القانون، والأمر يتطلب انخراط القوى المدنية فى العمل السياسى. أما الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة، فقد أكد أن الخلاف الإسلامى المسيحى موجود منذ آلاف السنين، وأن مصر بدأت بعد الحرب العالمية الأولى تحس بهويتها، وأن الهلال والصليب هو علامة الدولة. وقال القس الدكتور إكرام لمعى، إن الغليان الذى خرج للشارع يدل على عدم سيادة القانون، وقال هناك انعدام ثقة بين الشباب والمجلس العسكرى، كذلك بين المجلس والإخوان والأقباط، الأمر الذى يؤدى إلى مستقبل ضبابى.