المحتوى الرئيسى

آية .. دفنها عمها وهى حية بسبب شكوكه في وجود علاقة جنسية مع زميلها

05/20 11:14

القدس المحتلة : - فى واقعة اقل ما توصف به انها لا انسانية وبشعة قام رجل فلسطينى بإلقاء ابنة اخيه فى بئر عميقة وهى لا تزال حية ترزق وذلك بعد ان ضربها ضربا مبرحا بسبب شكه في وجود علاقة جنسية بينها وبين أحد زملائها في الجامعة .خارج منزل عائلة البرادعية في قرية صوريف بالضفة الغربية تجمع المئات من الرجال والنساء، جميعهم يراقبون سيارة الإسعاف وهي تغادر المكان، بينما تصرخ الأم بصوت عال على ابنتها "آية".داخل سيارة الإسعاف يرقد ما تبقى من جسد آية، الشابة الفلسطينية ذات العشرين ربيعاً، التي عُثر عليها مقتولة قبل نحو أسبوع، ومراسم الجنازة كانت مؤثرة للغاية، وعلى الأكتاف حُملت آية، قبل أن تُدفن إلى مثواها الأخير.وفي جامعة الخليل حيث درست آية الأدب الإنجليزي وُصفت من قِبل زملائها بالخلوقة والمُجدّة.وتتذكر شقيقتها حنين يوم اختفاء آية بالقول: "تركت عملي في ذلك اليوم، واتصلت بي شقيقتي لتخبرني بأنها تحاول الاتصال بآية، إلا أن هاتفها كان مغلقاً؛ لذا شعرنا بالقلق؛ إذ إنها كانت تعود للمنزل مباشرة من الجامعة، ولم تكن تذهب إلى أي مكان آخر من دون علم والدينا".آية غابت عن الأنظار أشهراً طويلة، وبعد 13 شهراً قادهم أحد الأدلة إلى منطقة نائية في جبال الخليل، تبعد مسافة ثلاثة كيلومترات عن منزل آية.وداخل بئر عميق تم العثور على بقايا جثة تعود لفتاة تأكدت الشرطة لاحقاً أنها جثة آية.الملازم رمضان عدوان هو مدير شرطة الخليل وقائد الفريق الذي قاد التحقيقات، الذي أكد معرفة عمها البالغ من العمر 37 عاماً بمقتل آية؛ إذ إنه بعد ثلاث ساعات من اعتقاله اعترف بالضلوع في قتلها.وأضاف عدوان: اعترف العم قائلاً إنه يوم مقتل آية أقلها من الجامعة، وكان معه في السيارة رجلان. في البداية رفضت آية الركوب، إلا أنه أصرّ قائلاً إنه عليه التحدث إليها.وقال عدوان إن الرجلين ضرباها بقسوة في السيارة، وأخذاها إلى تلك المنطقة، وقيدا يديها ورجليها وكمما فمها.وأضاف قائلا: "قاما بضربها مرات عدة حتى وصلنا إلى منطقة البئر. ورغم توسلاتها وبكائها قاموا بإلقائها في البئر، وهي لا تزال حية تُرزق. ولا نعرف إذا كانت قد توفيت على الفور أم بقيت فترة على قيد الحياة".وقالت الشرطة إن العم أقدم على قتل الفتاة بسبب شكه في وجود علاقة جنسية بينها وبين أحد زملائها في الجامعة، إلا أنها أكدت عدم وجود دليل يثبت ذلك.حادث مقتل آية أدى إلى ردود أفعال غاضبة في الضفة الغربية، وزيادة المطالب بوضع قانون صارم ضد ما يُعرف بـ"جرائم الشرف".ردة الفعل العنيفة في الضفة الغربية دفعت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى إصدار أوامره للهيئة القضائية للنظر في وضع قانون صارم لمرتكبي هذه الجرائم، وهي خطوة يرى فيها ناشطون بداية لنهاية مسلسل جرائم الشرف، بينما يرى ذوو الضحايا أنها أتت متأخرة بعد فراق أحبتهم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل