الحرس الجديد يكتسح انتخابات شركات السياحة

أعلن شريف إسماعيل المستشار القانونى لوزير السياحة ورئيس اللجنة المشرفة على انتخابات مجلس إدارة غرفة شركات السياحة، التى أجريت صباح أمس، الخميس، بفوز ثمانية أعضاء بمقاعد المجلس، وهم عمرو صدقى، الذى حصل على أعلى الأصوات، بلغ عددها 368 صوتاً، كما نجح باسل السيسى فى حصد 341 صوتاً، ويليه ماهر نصيف بـ326 صوتاً، وجاء ناصر ترك فى المركز الرابع، حيث حصل على 291 صوتاً، يليه إيهاب عبد العال بـ280 صوتاً. وأفرزت نتائج الانتخابات عن نجاح مهند فليفل، الذى لا يتجاوز عمره 31 عاماً، كما فاز نادر عياد بـ261 صوتاً، يليه علاء الغمرى، الذى حصل على 259 صوتاً. فور إعلان نتائج الانتخابات أعلن المشاركون على صفحة "اتحاد العاملين بصناعة السياحة" بموقع الفيس بوك عن مطالبهم من المجلس الجديد، ومن ضمنها الدعوة لاجتماع جمعية عمومية خلال أسبوعين على الأكثر من توليهم، البدء فى عمل مشروع قانون جديد من خلال كوكبة من الخبراء فى مجال السياحة بأنواعها يواكب مستجدات العصر، وإلغاء فقرة الـ20% (سيف الوزارة على رقاب الشركات) وكذلك عدم الانتخاب لدورتين متتاليتين أو منفصلتين بالنسبة لمجلس الإدارة، كما يحدد العلاقة بين الوزارة والشركات وتوضيح أن دورها هو رقابى فقط لا غير، على أن يعرض هذا المشروع على أعضاء الجمعية العمومية. وشدد المشاركون على ضرورة السعى الجدى فى تنفيذ حكم القضاء بأن تنفيذ الحج والعمرة هو حق أصيل لشركات السياحة دون غيرها واسترداد حصة الحج بالكامل لشركات السياحة، وإلغاء بدل سفر أعضاء مجلس الإدارة فى مهامهم، لأن هذا عمل تطوعى فى المقام الأول والأخير، كما طالبوا أن يكون تشكل اللجان من خلال الجمعية العمومية من أول رئيس اللجنة حتى أصغر عضو فيها، البدء فى تطوير موقع الغرفة الرسمى. وأكدوا على ضرورة عرض محاضر جلسات اجتماعات مجلس الإدارة على موقع الغرفة أولاً بأول ليعلم الجميع ماذا يدور وماذا يحدث للشفافية، وإلغاء جملة (تفوض المجلس فى اتخاذ ما يراه من قرارات) التى تقال فى نهاية كل اجتماع جمعية عمومية من قاموس مجلس الإدارة وما يليه من مجالس إدارات، البدء فى اتخاذ إجراءات إنشاء بنك للسياحيين تساهم فيه شركات السياحة بأسهم متفاوتة وليكن كل سهم (50000 جنيه مصرى)، خمسون ألف جنيه مصرى أو كما يتراءى للأعضاء.