المحتوى الرئيسى

فيديو..أقباط المهجر: الجيش مثل مبارك

05/19 23:28

وقال الدكتور عادل جندى - رئيس الهيئة القبطية الفرنسية – خلال الندوة التى عقدها مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بعنوان "تصور أقباط المهجر لمصر مابعد ثورة 25 يناير": إن جمعة المواطنة التى خصصها ثوار الخامس والعشرين من يناير للتأكيد على الوحدة الوطنية تم الزج بها داخل القضية الفلسطينية التى استحوذت على 99% من شعارات الثوار فيها.وأشار إلى أن تصرفات المجلس العسكرى بها ميل تجاه التيار الإسلامى منذ اليوم الأول ولم تتغير عن سياسة مبارك؛ من خلال البدء بتكوين ائتلاف للدستور واستمرارية أسلوب عدم محاكمة المخطئين والازدواجية فى القوانين؛ فعندما يحدث هجوم من بعض المسلمين على الكنائس لا يتحرك أحد، بينما يثير رد الفعل من الطرف الآخر يتم تطبيق القانون والإصرار على المحاسبة، وبالتالى عدم وضوح فكرهم حول الدولة المدنية الدينية.وأضاف جندي: "أصبح لدينا طيف من القوى الإسلامية تستعرض عضلاتها، واتضح ذلك فى إعلان المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع أنه لاعودة لفصل الدين عند الدولة، وهو كلام مرعب فى محتواه وسلطته وهو إقرار "باللا عودة"، وبالتالى فهناك شعور بالاتفاق مع المجلس العسكرى للسير قدما فى تحقيق الدولة الدينية.وعن سؤال حول تصرف الأقباط اذا أظهر الصندوق الانتخابى تأييد المصريين للدولة الإسلامية، أجاب جندى أن هناك أشياء فوق الديمقراطية كالحرية والعدالة والمساوة، وضرب مثالاً على ذلك بالاستفتاء على طرد المسيحيين أو النوبيين من مصر، وأن العلمانية هى بداية الطريق للوصول للديمقراطية.وبدوره وصف الدكتور مجدى خليل الخبير والناشط القبطى الوضع الحالى فى مصر بالغموض والضبابية الذى تدعمه دول إقليمية تخشى على نفسها من مد الثورة المصرية، داعياً إلى ضرورة إشراك الأقباط بكافة المناصب التى سبق وأن حرموا منها مثل مباحث أمن الدولة ورئاسة الجمهورية وكافة الأجهزة المخابراتية.ومن ناحيته، أشار نبيل عبد الملك الناشط وأستاذ القانون بكندا أن الأقباط مضطهدون وليس هناك عقاب لمضطهديهم، معتبراً من لايعترف باضطهاد الأقباط فى مصر لا يعرف معنى الاضطهاد من الأساس.وشدد على سعى أقباط المهجر على ضرورة الحصول على حق السماح للمصريين فى الخارج بالتصويت بأى انتخابات مصيرية قادمة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل