ما بين الخوف من صحوة "حربية" وتذبذب أدائه .. الأهلي يسعى للسطو على "صدارة" الزمالك

يسعى الأهلي لاعتلاء صدارة الدوري المصري للمرة الأولى هذا الموسم، عندما يستضيف الإنتاج الحربي الجمعة في افتتاح المرحلة الثانية والعشرين للمسابقة. الأهلي يحتل المرتبة الثانية برصيد 42 نقطة، خلف الزمالك المتصدر بـ 43 نقطة، وفوز الأهلي يمنحه صدارة البطولة لمدة 24 ساعة قبل أن يلتقي الزمالك مع المقاولون يوم السبت في مواجهة محفوفة بالمخاطر . وتبدو الفرصة للمرة الأولى أمام حامل اللقب لاحتلال الصدارة ولو "مؤقتا" من غريمه ومنافسه التقليدي الزمالك الذي يتربع على القمة منذ بداية البطولة للمرة الأولى منذ ست سنوات . ولن يكون طريق الأهلي مفروشًا بالورود لاعتلاء الصدارة، ليس لقوة فريق الإنتاج ومعرفة مدربه أسامة عرابي ( ابن النادي الأهلي والمساعد السابق لمانويل جوزيه المدير الفني للأحمر ) بكل تفاصيل الفريق الأحمر، ولكن لاهتزاز مستوى الفريق وتذبذبه من مباراة لأخرى. وكان المدير الفني مانويل جوزيه قد عنف لاعبيه بشدة عقب مباراة وادي دجلة والتي انتهت لمصلحته بهدفين لهدف، على المستوى الهزيل الذي قدموه وإضاعة الفرص الكثيرة التي أضاعوها، مشددًا على أن المرحلة المقبلة من البطولة لن تتحمل إضاعة أي نقطة حتى يستمر الفريق في المنافسة على اللقب . وسيعول الأهلي في هذه المباراة على الخبرة التي يتمتع بها لاعبيه، خاصة مع عودة كل من حسام غالي وحسام غالي لتشكيلة الفريق، ما يدعم خط وسط الفريق، بالإضافة إلى تعويله على المستوى المتميز الذي ظهر به مهاجم الفريق السنغالي دومينيك دا سيلفا خاصة في ظل النقص العديد في صفوف مهاجمي الفريق . ويعاني الأهلي من عقم تهديفي واضح، حيث لم يحقق الفوز في أي مباراة من مبارياته الأخيرة بفارق أكثر من هدفين وهو ما يقلق المدير الفني البرتغالي . في المقابل، لن يكون أمام الإنتاج الحربي سوى الدفاع عن حظوظه في اللقاء، خاصة وأنه اقترب من المنطقة الخطرة في البطولة، بعدما توقف رصيده عند 24 نقطة، في المرتبة التاسعة، ولكنه يبتعد عن المقاولون العرب "الرابع عشر"، أقرب الفرق المهدة بالهبوط سوى بخمس نقاط . ولم ينجح الفريق الذي يشرف على تدريبه أسامة عرابي من تحقيق أي فوز في آخر تسع مباريات ( ست تعادلات وثلاث هزائم ) رغم أنه بدأ البطولة بشكل ممتاز بالفوز في أول ثلاث مواجهات إلا أن الفريق تراجع أداءه كثيرًا وبات يبحث فقط عن البقاء لموسم آخر في البطولة بعد موسمه الأول الذي أداه بنجاح مع مدربه السابق طارق يحيى الذي يشرف على مصر المقاصة ويقوده لنتائج ممتازة استحق معها الفريق لقب الحصان الأسود . تاريخيًا، التقي الفريقان ثلاث مرات في الدوري انتهت جميعها بتفوق الأهلي، ومباراة واحدة في الكأس انتهت بتفوق الأهلي أيضًا، فيما كان التعادل بينهما سائدًا في مباراة ودية وحيدة جمعت بينهما. فهل يستطيع الأهلي أو يواصل تفوقه على الإنتاج، ويعتلي صدارة البطولة للمرة الأولى هذا الموسم، ولو "مؤقتا". شاركنا الرأي ..انضم إلى اصحاب كورابيا على الفيس بوك وشاركهم برأيك