المحتوى الرئيسى

الحراك الشعبي العربي يمهـد لعمل نهضوي عربي ببعده الفلسطيني بقلم:وليد درباس

05/19 19:24

وليد درباس ـ لبنان الحراك الشعبي العربي يمهـد لعمل نهضوي عربي ببعده الفلسطيني بدأت الشعوب العربيه وبأكثرمن بلد بكسرحاجزالخوف والقهروالخنوع، وتحقق جراءه في البعض منها نجاحات مهمة تعدت بدلالاتها الحدود القطريه لماهو أبعدمن ذلك، كما وألقت بظلالها على المشهد الفلسطيني. هي أولاَ وقبل أي شئ دلت على أن حاجة الشعوب للحرية واليمقراطيه هي بدرجة تهون دونها التضحيات، وجاءت مصحوبة بتوق شـديد لإستعادة الكرامة والسيادة المسلوبة، وعلى أكثرمن مستوى وصعيد محلي ـ إقليمي ودولي، كما ودلَ مسارالحراك الشعبي فيها لإنحيازواضح لجانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادله بإعتبارها القضية الأساس للعرب والمسلمين فرادى وجماعات، وأن هناك علاقة جدلية تربـط مابين الوقوف وبصدق لجانب القضية المركزيه وجوهرها "القضية الفلسطينيه"، والتعاطي مع قضايا وحاجات الشعوب، وأن المعيارالحقيقي لمستوى مصداقية التعاطي القطري والإقليمي والدولي مع القضايا العربيه مرهون بالموقف من قضية العرب المركزيه "القضية الفلسطينيه". لقد وصلت تباشير"الغيث" وبعجالة غيرمتوقعة، فدفعت الفلسطينين بعد قرابة أربعة سنوات من الإنقسام والفرقة للإعلان عن وقف إستمرارهذه الحالة الشاذة والمؤذية للنضال الوطني الفلسطيني، على قاعدة ترسيم الأجندة الخاصة بذلك، والبدء بمعالجة قضايا الساعة الأبرز ذات الصلة بالسلطة الوطنيه الفلسطينيه، وبما يمهـد لتشكيل حكومة توافق وطني توحد شطري الوطن وتعد الإجراءات الكفيلة بإنجازالإنتخابات التشريعيه والرئاسية خلال عام من تاريخه ، على أن يُفضي تراكم هذه الخطوات ودونما أدنى شـك لإنجازالمصالحة الفلسطينيه ـ الفلسطينيه، بما تقتضيه من إستنهاض لمنظمة التحرير الفلسطينيه وتفعيل مؤسساتها بدءا من المجلس الوطني الفلسطيني وصولا حتى اللجنة التنفيذية، كون المنظمة هي العنوان وكينونة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات والمنافي، وحامية مشروعـه الوطني في العودة وتقريرالمصيروإقامة الدولة الفلسطينيه السيدة المستقلة وعاصمتها القدس. عطفاَعلى"الغيث" وفي الذكرى"63" للنكبة .. نكبة العام 1948، فقد وجـه الفلسطينيون ولجانبهم شرائح واسعة من أبناء الشعوب العربيه والإسلاميه، ومساندي الحقوق الفلسطينيه في المجتمع الدولي أيضاَ، ومن خلال مسيرات العودة بإتجاه الحدود الفلسطينيه، كما في لبنان ومصر والأردن وسوريا، وأيضاعبرالإعتصامات أمام السفارات الأمريكيه والإسرائيليه حيث وجدت بالعالم، ناهيك عن الفعاليات التي قام بها الفلسطينيون في حيفا ويافا وصفوريه وعكا ...الـخ بإتجاه قراهم وبلداتهم المدمرة والتي أحتلتها إسرائيل، وزد عليه ماشهده الوطن المحتل بقطاع غزة والضفة الغربيه والقدس من مواجهات ضد جنود الاحتلال الاسرائيلي، وجهوا رسالة واضحة لالبس فيها للعالم أجمع وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكيه وإسرائيل وشرعة الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الانسان ....الـخ" وبصوت واحـد أن لاسلام ولا أمن ولا إستقرارفي المنطقة دون الإعتراف بحق الفلسطينين في العودة وتقريرالمصير وإقامة الدولة الفلسطينيه السيدة المستقلة وعاصمتها القدس. وفي السياق ذات فقد وجهت مسيرة العودة التي شاركت فيها عـدة ألوف من أبناء المخيمات في لبنان ومسانديهم من الأشقاء اللبنانيين في"مارون الراس" بمحاذاة الحدود الفلسطينيه، وسقط خلالها عشرات الجرحى والشهداء برصاص جنود الاحتلال الاسرائيلي، رسالة إطمئنان للشرعية اللبنانيه برفض الفلسطينين للتوطين والوطن البديل والتهجير، ودعوة مستعجلة للإفراج عن حقوقهم المدنيه والاجتماعيه والسياسيه في لبنان.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل