المحتوى الرئيسى

مركز اليوم السابع للدراسات ضيفاً على "الدولى للدراسات المستقبلية"

05/19 13:47

التقى وفد من مركز اليوم السابع للدراسات والمعلومات برئاسة الزميل محمد ثروت بمسئولين وباحثين بمركز الدولى للدراسات المستقبلية برئاسة اللواء أحمد فخر رئيس مجلس الأمناء واللواء عادل سليمان الرئيس التنفيذى بالمركز بهدف التعرف على طبيعة عمل المركز ووحداته ومدى تأثيره على مستقبل مصر، خاصة أنه قام بالعديد من الدراسات التى تنبأت بحدوث ثورة فى مصر منذ عدة أعوام. كما أجرى المركز استطلاعات للرأى ليتعرف على اتجاهات المواطن المصرى نحو طريقة التصويت والفرز فى الانتخابات المقبلة، لذا كان على مركز دراسات اليوم السابع إجراء زيارة للمركز بهدف التعرف على أول مركز مستقبليات فى مصر. وقال اللواء عادل سليمان المدير التنفيذى للمركز الدولى للدراسات المستقبلية، إن الترجمة الحرفية THINK TANKلهذه الكلمة هو (مستودع الفكر) ولكن فى مفهومهم تعتبر مركز استراتيجى للبحث، مؤكداً أن هذا المركز هو أول مكان فى مصر يتبنى هذا النوع من الدراسات، حيث يوفر للباحثين جميع الإمكانيات التى تؤهلهم لإكمال بحثهم ويستضيف عدة باحثين من مختلف دول العالم حتى يتمكنوا من التنبؤ بماذا سيحدث غدا؟ وعند سؤاله عن المراكز التى تجرى دراسات مشابهة فى الجامعات المصرية، قال سليمان إن هناك تشابهاً بينهم وبين هذه المراكز فى بعض الأمور، ولكن هؤلاء يعتمدون بالأساس على الفكر الأكاديمى وهدفهم عمل أبحاث للمتخصصين وغالباً لا تنشر نتائج هذه الأبحاث أما المركز الدولى، فيقوم على توعية المصرى البسيط وإعطائه المعلومات التى يحتاج لها وكل قضية ندرسها ونخرج منها بتوصيات. وأضاف، أن هدفهم هو الوصول لجميع الفئات بدءا من الشخص البسيط وصولاً إلى صانع القرار، حيث يقدم أى باحث فكرة بمحاورها ثم يدرسها المركز وإذا ما شعروا بأهميتها نفذوه وعرضوا نتائجه. وحول تمويل المركز الدولى أوضح أنه فى البداية وفر لهم رجال أعمال مصريين مبالغ كبيرة، لكنهم انسحبوا منذ سنتين وتبقى لهم التمويل الحكومى فقط وفيما يخص التمويل الأجنبى فقط تقدمت عدة دول بعروض مغرية لمساعدتهم وأخرها كان من الولايات المتحدة، إلا أن شعورهم الوطنى بالمسئولية منعهم من قبول تلك العروض لشعورهم بوجود أهداف مغرضة من ورائها. وعن الأبحاث الهامة التى قام بها المركز أوضحت شريهان نشأت الباحثة بالمركز، أن آخر مشروع قاموا به هو استطلاع للرأى عن نظام التصويت الذى يفضله المصريين والذى دار حول "هل سيدخل التصويت الإلكترونى فى حسبان المصريين فى الفترة القادمة؟" كما قاموا بعدة دراسات عن الوجه الإيرانى الذى لا يعرفه كثيرون ومدى تأثيرهم فى جيرانهم بالشرق الأوسط وأخر عن الدور السياسى للشباب والتحديات المستقبلية أمامهم حتى أنهم وفروا لصناع القرار مؤشرات على احتمال قيام ثورة 25 يناير إلا أن أحداً لم يهتم بها. واستطرد اللواء سليمان، قائلاً إن الإعلام لم يسلط الضوء على تلك الأبحاث رغم أهميتها، وبالرغم من وجود بعض الوسائل الإعلامية التى عرضت أبحاثهم، إلا آن هذه الأبحاث مازالت فى حاجة إلى دعم إعلامى مستمر وأنهم يأملون أن تكون جريدة اليوم السابع منبراً لنتائج تلك الأبحاث، نظراً لحرص الجريدة الشديد على إيصال المعلومات الهامة والصحيحة للمواطن المصرى البسيط. كما تحدث عن الخدمات التى يتيحها مركز الدراسات المستقبلية حيث يقدم زمالة لباحثين من مختلف دول العالم مرتين فى العام كما يقومون بعدة زيارات لدول متنازع عليها وأهمها زيارة لأفغانستان الهدف من ورائها هو فهم الأخر دون تصديق كل ما ينشره الإعلام الأجنبى وأنهم بالفعل تعرفوا على ظروف هؤلاء وما الذى يدفعهم لترك أهاليهم واستقرارهم والجرى وراء قضيتهم بالإضافة إلى العديد من الأنشطة التى يقوم بها المركز كل عام. وأعلن اللواء عادل سليمان فى نهاية كلامه عن رغبته فى نشر وعى مجتمعى فى مصر الفترة المقبلة من خلال دراسة موضوع الانتخابات الذى يفرض نفسه بقوة على الشارع المصرى الآن، وأوضح أنه من الضرورى على المراكز البحثية المؤثرة مثل مركز اليوم السابع للدراسات والمركز الدولى للدراسات المستقبلية الاهتمام بتوعية المواطن حوله حتى لا تضيع مكاسب ثورة 25 يناير ويعود المصريون للصفر السياسى الذى استمروا فيه طوال ثلاثين عاماً. ودعا القاعدة العريضة من قراء جريدة اليوم السابع إلى طرح أفكار ومبادرات عليهم من أجل صالح المواطن المصرى البسيط مع وعد بالتنفيذ الفورى لجميع المبادرات الفعالة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل