مصدر أمنى: حسين سالم (حر) فى دولة أوروبية

- أحمد حسنى حسين سالم  Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  فى الوقت الذى نفت فيه وزارة الداخلية إخطارها رسميا بالقبض على رجل الأعمال حسين سالم فى إسرائيل، كشفت مصادر أمنية عن أن آخر المعلومات التى توصلت لها إدارة الانتربول المصرى هى وجود سالم فى دولة أوربية وليس إسرائيل، وأنه حتى الآن لم تتلق وزارة الداخلية المصرية أية إخطارات بالقبض عليه فى إسرائيل.وأكد مساعد وزير الداخلية لمصلحة الأمن العام التابع له إدارة الانتربول المصرى، اللواء محسن مراد، لـ«الشروق» أن وزارة الداخلية لم تتلق حتى الآن (ظهر أمس) أية إخطارات من الانتربول الدولى بالقبض على حسين سالم فى أى دولة فى العالم، وليس إسرائيل فقط.وقال نائب منظمة الإنتربول المصرى السابق، اللواء سراج الروبى، إنه بمجرد إصدار مصر نشرة دولية حمراء عن المطلوبين لديها، فأى دولة تتوصل لمعلومات عن وجوده على أراضيها تبدأ فى مخاطبة الانتربول الدولى للتنسيق مع الدولة صاحبة الطلب حول تسليم الشخص المطلوب.وأوضح الروبى وجود 3 أسس يتم مراعاتها عند تسليم المطلوبين، أولها ضرورة وجود اتفاقية تنظم تبادل تسليم المجرمين بين الدولتين الطالبة للشخص التى قبضت عليه، وثانيها، مبدأ المعاملة بالمثل، بمعنى إذا سلمت إسرائيل أى دولة أخرى متهما لمصر، تلتزم مصر بتسليمها أى مجرم إسرائيلى إذا طلبته. وأضاف الروبى: أما الأساس الثالث فهو مصلحة الدولة محل الاعتبار وهو إما أن تكون مصلحة الدولة الموجود المجرم على أراضيها فى تسليم الشخص لأسباب كثيرة، منها أنه قد يكون لديه استثمارات وأرصدة فى بنوكها ويكون لدى هذه الدولة رغبة فى الاستحواذ عليها، أو الاحتفاظ بالشخص على أراضيها، وهذا يحرمها من الانفتاح على الدول الأخرى، وبالتالى سيصعب عليها تعقب مجرميها خارج أراضيها.وأشار الروبى إلى أنه لو كان حسين سالم مقبوض عليه فى إسرائيل فليس بيننا وبينها اتفاقية تسليم مجرمين، وهذا يتطلب التنسيق مع الانتربول لتسليمه إلى دولة أخرى بيننا وبينها هذه الاتفاقية وتتسلمه مصر منها.