المحتوى الرئيسى

استعدادات إسرائيلية للتصدي لـ (أسطول الحرية 2) شارك بها البحرية ومصلحة السجون

05/19 17:25

- غزة - أ ش أ  مخاوف من تعدي إسرائيل على أسطول الحرية الجديد Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  أعلن سلاح البحرية الإسرائيلي أنه أنهى استعداداته التي جرت على نطاق واسع قبيل وصول القافلة البحرية الثانية (الحرية لغزة رقم 2) التي ستتوجه نحو شواطئ القطاع والمرتقب انطلاقها خلال الأيام القريبة القادمة مترافقة مع يوم ذكرى مرور عام على القافلة السابقة أي بعد أسبوعا ونصف من الآن. وامتدت استعدادات سلاح البحرية لمدة أشهر واستندت على العبر التي استخلصت من عملية الاعتداء على أسطول الحرية (سفينة مرمرة) في 31 من مايو العام الماضي والتي قتل على أثرها 8 متضامنين أتراك ومتضامن أمريكي من أصل تركي وأصيب العشرات. وأثارت هذا الاعتداء انتقادات دولية عنيفة وجهة لإسرائيل وفتحت تحقيقات بحق الجيش الإسرائيلي الذي نفذ العملية أكدت على أن سلاح البحرية لم يكن مستعدا تمام الاستعداد للمهمة التي انتظرته حينها.وتضمنت الاستعدادات التي قام به سلاح البحرية تعليمات قتالية جديدة بالإضافة إلى تزويد المقاتلين بوسائل قتالية جديدة أكثر مناسبة من التي استخدمت في العام الماضي. وقد شاركت إدارة مصلحة السجون في عملية الاستعدادات من أجل التدرب على عملية استيعاب المتضامنين بعد اعتقالهم ونقلهم إلى السجون الإسرائيلية .. ومن أجل التدرب أيضا على مشاركة وحدات السيطرة الخاصة بإدارة مصلحة السجون والتي ستشارك في عملية السيطرة على السفن.وعلى خط متواز، عملت الجهات السياسية الإسرائيلية على تفعيل ضغوط على عدة دول مختلفة من أجل منع إبحار القافلة من تركيا والعمل على منع السفن من الإرساء في موانئ قبرص في طريقها إلى شواطئ غزة.ويدور الحديث عن تأجيل موعد إبحار القافلة ولربما يكون ذلك نتيجة الجهود التي يبذلها المستوى السياسي بهذا الصدد. ووفق تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية فإن سبب التأجيل يعود لمنظمي القافلة وعلى رأسهم منظمة ( اى اتش اتش ) التركية بسبب عدم نجاحهم في تجنيد سبعة سفن للانضمام للقافلة في حين كان من المفترض أن تبحر القافلة بـ15 سفينة على الأقل والتي ستحاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.وفي ظل عدم معرفة موعد إبحار قافلة (مرمرة 2) تتابع المنظومة الأمنية في إسرائيل وعن كثب ما ينوي المتضامنون القيام به بخصوص دعم القضية الفلسطينية من جنوب أفريقيا عبر إرسال سفن مساندة محملة بالإمدادات والمساعدات تقطع رحلتها عبر القارة الإفريقية وصولا إلى سيناء ومن هناك إلى معبر رفح جنوب قطاع غزة بعيدا عن نقاط السيطرة البحرية الإسرائيلية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل