المحتوى الرئيسى

يحكي ان بقلم: م:محمد سلطان

05/18 22:04

يحكي ان . الكاتب والمؤلف م:محمد سلطان أن الحجاج بن يوسف الثقفي وكان اظلم اهل زمانه وارتكب كثيرا من الجرائم فى حق الناس وخاصة العلماء . خرج ذات يوم ليسبح قليلا فى نهر دجله بالعراق . وأثناء السباحه تعرض للغرق وطلب النجده ولم يكن احد من حراسه يعرف السباحه وفى لحظتها كان يمر رجلا من العامه ولما اخبروه بالخبر قذف نفسه بثيابه فى النهر ورفع الحجاج حتي خرج يه الى البر . ولما استرد عافيته سأل عن من انقذه . فقالو له إنه رجل من الدهماء . فأرسل اليه ليأتيه فلما مثل بين يديه سأله . الهذه الدرجه انت تحبني ؟. وكانت المفاجلأه ان الرجل قال له . لا . فتعجب الحجاج وسأله . فلماذا انقذتني إذا من الغرق ؟. فقال لأني علمت من حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم ( بأن الغريق شهيد ) وانت من أنت فأستكثرت عليك الشهاده . وهذا حالنا مع الحُجّاج الكثيرين الأن والذين ظلموا الشعب واهانوه وسرقوا رزقه بكل بجاحة واستهتار . لم يطرف لهم رمش . ولم يهتز منهم قلب . فقد كانت قلوبهم من حجارة الصوان . حياتها وموتها فى المال فقط وخاصة الحرام منه . لذا فإني ارفض هذا النداء بإعدام هؤلاء الحُجّاج وعلى رأسهم حجاجنا الاكبر رئيس الدوله السابق . لأن الإعدام سيخفف من ذنوبهم وربما يمحي بعضها . ولكني أري أن يعدموا انفسهم بأنفسهم وذلك من شدة الحسرة والتحسر على ما هم فيه وما آلو إليه . ربما يقول قائل إن آلامهم ( إن كانو يتألمون ) هو كالشوكة التي يشاكها المسلم . فتحط عنه من خطاياه وظلمه . وأنا أقول إن كان هذا الألم سيحط من ظلمهم وخطاياهم . فعن كم فرد ؟ عن الآلاف او مليون أو عشرة ملايين فأين باقي حق الخمسة والثمانون مليون الذين عذبوا وقهروا بشد الأحزمه على البطون فى الوقت الذي يأتي فيه الطعام لهم صباحا ومساءا من مطاعم فرنسا وغيرها . ليتمتع بها هؤلاء الحُجّاج . ويسهرون فى الليل يضيعوا الملايين من الجنيهات . وهناك الكثير من الشعب ممن هو فى حاجه لملاليم معدوده كي يحضر بها الدواء لطفل مريض . أو ثمن إجراء عمليه لبني ادم مسكين تريحه من الألم . هل سمعتم عن قصر البرنس يا ساده الذي حكي عنه احد العاملين برئاسة الجمهورية وكان على ما أظن سائق وذلك فى أحد القنوات الفضائية واعتقدها قناة المحور . عندما قام السائق بقيادة سيارة رئاسة الجمهورية ومعه رتبه من الرتب العليا . لإحضار البرنس ليعرض على أطباء أتو بهم من الخارج للكشف عليه خصيصا . ولما ذهب ذا الرتبه العاليه لإحضار البرنس فوجئ بما لم يكن يتخيله فى يوم من الايام . ومهما كان فجر الحكام وشططهم . الرجل فى إعتقاده انه ذهب لإصطحاب احد الامراء الزائرين وزاده ثقة بهذا الامر لما سأله القائمون على خدمة البرنس . بأنك أتيت بأمر من رئيس الجمهورية . قال نعم . ولزياده فى التأكيد اتصلوا برئاسة الجمهورية ليتأكدوا من صدق الرجل وكان الرجل صادقا فسلموه البرنس . والبرنس هذا يا ساده . هو كلب السيده المصون . حرم السيد الحجاج الأكبر رئيس الجمهورية . عرفتم الآن . لماذا لا أريد إعدامهم .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل