المحتوى الرئيسى

بيت الشعر يحتفل بذكرى ميلاد صلاح عبد الصبور

05/18 21:32

القاهرة - أ ش أ يحتفى بيت الشعر العربي ببيت (الست وسيلة)، التابع لصندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس محمد أبو سعده، بالذكرى الثمانين على ميلاد عبقرى الشعر صلاح عبد الصبور، وذلك فى السابعة والنصف من مساء الأحد القادم.وتأتى هذه الاحتفالية تأكيدا على دور الصندوق فى الاحتفاء بالمبدعين فى كل المجالات والحفاظ على الموروث الفنى والثقافى لهؤلاء المبدعين الذين أثروا حياتنا الفكرية وساهموا فى تشكيل وجدان الشعب.يشارك فى الاحتفالية كل من الشاعر أحمد عبد المعطى حجازي، الشاعر فاروق شوشة، الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، الشاعر محمد حماسة عبد اللطيف، د. محمد عبد المطلب، ود. أحمد مجاهد.يذكر أن عبد الصبور التحق بكلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة العربية فى عام 1947 وفيها تتلمذ على يد الشيخ أمين الخولى الذى ضمه إلى جماعة (الأمناء) التي كونها، ثم إلى (الجمعية الأدبية) التى ورثت مهام الجماعة الأولى، وكان للجماعتين تأثير كبير على حركة الإبداع الأدبى والنقدى فى مصر.وقد ودع صلاح عبد الصبور بعدها الشعر التقليدى ليبدأ السير فى طريق جديد تماماً تحمل فيه القصيدة بصمته الخاصة، زرع الألغام فى غابة الشعر التقليدى الذى كان قد وقع فى أسر التكرار والصنعة فعل ذلك للبناء وليس للهدم، فأصبح فارسا فى مضمار الشعر الحديث.وبدأ ينشر أشعاره فى الصحف واستفاضت شهرته بعد نشره قصيدته (شنق زهران) وخاصة بعد صدور ديوانه الأول (الناس فى بلادى) إذ كرسه بين رواد الشعر الحر مع نازك الملائكة وبدر شاكر السياب وسرعان ما وظف صلاح عبد الصبور هذا النمط الشعري الجديد فى المسرح فأعاد الروح وبقوة فى المسرح الشعرى الذى خبا وهجه فى العالم العربى منذ وفاة أحمد شوقى عام 1932.وتميز مشروعه المسرحى بنبرة سياسية ناقدة لكنها لم تسقط فى الانحيازات والانتماءات الحزبية، كما كان لعبد الصبور إسهامات فى التنظير للشعر خاصة فى عمله النثرى (حياتى فى الشعر).وكانت أهم السمات فى أثره الأدبى استلهامه للتراث العربى وتأثره البارز بالأدب الإنجليزى، وله العديد من المؤلفاته الشعرية ومنها (الناس فى بلادى (1957)، أقول لكم (1961)، تأملات فى زمن جريح (1970)، أحلام الفارس القديم (1964)، شجر الليل (1973)، الإبحار فى الذاكرة (1977)، كما كان له تأثير فى مجال المسرح حيث كتب خمس مسرحيات شعرية وهى (الأميرة تنتظر (1969)، مأساة الحلاج (1964)، بعد أن يموت الملك (1975)، مسافر ليل (1968)، وليلى والمجنون (1971) وعرضت فى مسرح الطليعة بالقاهرة فى العام ذاته.أما كتاباته النثرية فهى (على مشارف الخمسين، وتبقى الكلمة، حياتى فى الشعر، أصوات العصر، ماذا يبقى منهم للتاريخ، رحلة الضمير المصرى، حتى نقهر الموت، قراءة جديدة لشعرنا القديم ورحلة على الورق. اقرأ أيضا:

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل