المحتوى الرئيسى

مثقفون سوريون يتقدمون بمقترحات لحل الأزمة السياسية

05/18 21:11

أصدر مجموعة من المثقفين السوريين المستقلين، بيانًا تضمن مجموعة من الاقتراحات للشعب والحكام للخروج من الأزمة التى تمر بها سوريا منذ اندلاع ثورة الشباب للمطالبة بالحرية. وقال البيان، إنه أمام المنزلق الخطير الذى يبدو أن سورية الآن على هاويته، يدفعنا حرصنا وخوفنا على بلادنا إلى توجيه هذه الاقتراحات إلى أبناء سورية الحبيبة، شعباً وحكاماً. ووجّه البيان تحية احترام وإكبار وتمجيد لكل شهداء سوريا، مواطنين وعسكريين وشرطة، من ضحايا القمع الأمنى الشرس. وناشد الموقعون على البيان المتظاهرون بالتمسّك بسلمية الاحتجاجات وشعارات الوحدة الوطنية، وبإقصاء أى جهة تبث الكراهية والطائفية، واختيار السبل التى تضمن سلمية التظاهر وحماية أرواح المتظاهرين وتمنع أى استفزاز من أية جهة، ورفض أى لجوء للسلاح، مهما كانت التضحيات اقتداءً بمسار إخوتنا فى تونس ومصر واليمن، والتمسك بعلم الجمهورية العربية السورية وحده، ونبذ أى علمٍ آخر، حتّى لو كان علم استقلالنا الأول، فلا فائدة من عودة مصطنعة إلى الماضى، لنلتحم حول علمنا، رمز وحدتنا مع مصر، وبها نفتخر جميعاً. وأكد البيان، أن الإصلاح لا يمكن أن يكون منّة تمنحها أيّة سلطة، وإنما علاقة تتأصّل فى وفاء الحاكم لتعهّداته وفى قدرة المحكومين على محاسبة أداء الحاكم، وهو ما يقتضى وضعاً دستورياً جديداً يضمن الحرية والكرامة والتعددية ومبدأ التداول على السلطة واستقلال القضاء، وأن الوطن أكبر من كلّ أفراده، يتواضع الجميع أمام أحداثه العظيمة، ضرورة وقف التدهور الحالى فوراً وبداية إرساء عناصر الخروج من الأزمة عبر خطوات ملموسة، تتضمّن (وقف التدخّل والقمع العسكرى والأمنى فى مناطق الاحتجاج واللجوء إلى منطق الحوار، والإفراج الفورى عن جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلى الرأى، وإخضاع كل الأجهزة الأمنية للقيادة العامّة للجيش والقوات المسلّحة وتشكيل لجان مشتركة بين الأهالى والجيش لمعالجة أيّة تداعيات أمنية، خاصّة أى استفزازات من أيّة جهة أتت، ومعاقبة المسئولين عن سقوط الضحايا، وإنصاف أهاليهم، حلّ الحكومة الحالية ودعوة شخصيات من الشرفاء المقبولين من كلّ الأطراف لتشكيل حكومة إنقاذ وطني، تعمل لإرساء تغييرٍ ديمقراطى سلمى، على أساس عقد مؤتمر وطنى يضمّ جميع القوى الحيّة من أحزاب وفعاليات وطنية، ينبثق عنه ميثاق وطنى وعقد اجتماعى يفضى إلى دستور جديد. والموقعون على البيان هم سمير العيطة، رئيس منتدى الاقتصاديين العرب ورئيس تحرير لوموند ديبلوماتيك النشرة العربية، د.محمد مخلوف كاتب وصحفى، بفرنسا، ود.بطرس حلاق أستاذ الأدب العربى فى جامعة السوربون، بفرنسا، د.إلياس ورد أستاذ الفيزياء فى جامعة باريس 11، رياض ربيع باحث اقتصادى بفرنسا، ود.منذر محمد إسبر باحث اجتماعى بفرنسا، ود.جمال باروت مؤرخ، ونهاد سيريس، ود.غريغوار مرشو، وبسام نيربية خبير معلوماتية بكندا، وسفيان الإسماعيل الباحث جغرافى بالولايات المتحدة، وباسل حيدر الباحث الكيميائى بفرنسا، وندى شاهين الأستاذة الجامعية بفرنسا، وقصى صالح الدرويش الصحفى بفرنسا، ورستم محمود، وشورش ميرو الباحث المقيم بألمانيا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل