معركة الحركة الجماهيرية الفلسطينية في العودة الى فلسطين من السويد

إنّها معركة الحركة الجماهيرية الفلسطينية في العودة الى فلسطين   الأخوات  ..والأخوة .. الرفاق .. في عموم الجمعيات والروابط المراكز والهيئات الفلسطينية في المدن السويدية وفي الدول الأوروبية . الأمانة العامة لاتحاد الجمعيات والروابط الفلسطينية في السويد يثمن وتقدرُ نشاطكم وكفاحكم الدائم لخدمة الجالية والقضية الفلسطينية ، ووقفتكم الوطنية في كافة المدن السويدية في بداية فعاليات الذكرى 63  للنكبة الفلسطينية ، وتأمل منكم مواصلة العطاء والجهد والعمل من أجل إنجاح فعالياتنا الوطنية ، في اليوم الوطني الفلسطيني بتاريخ 20 – 5 – 2011 لتبقى ذكرى النكبة حافزاً للفعل الوطني ، وليس مناسبة عابرة نحيها كل عام ونعيد ذكراها ، ان ممارستنا لحقنا بالعودة الى وطننا فلسطين لسوف تجسده الجاليات الفلسطينية بابداع الفعل الوطني المثابر على تأكيده والإصرار عليه ، والإصطفاف العام خلفه ، متجاوزين العصبويات الفصائلية ، والظهور للرأي العام الأوروبي بخدود أطفالنا مرسوم عليها علم فلسطين ، رافعين صور القادة الشهداء الشعب الفلسطيني  من أجل نيل تعاطفه وتضامنه معنا ، ولأنه يوم وطني فهو لكل أبناء الشعب الفلسطيني في السويد ، وأوروبا والشتات والوطن . يا أبناء وبنات الجالية الفلسطينية في السويد وأوروبا ان اتحادكم المناضل ، اتحاد الجمعيات والروابط الفلسطينية في السويد هو الذي أطلق شعار كسب الرأي العام الأوروبي منذُ سنتين ، ووراء هذا الشعار انطلقت فعالياتكم الثقافية والفنية والإبداعية الوطنية لتؤكد على البعد الأممي لنضال الشعب الفلسطيني العادل ، منذ أكثر من ستة سنين اطلقت الجالية الفلسطينية في مدينة يوتيبوري فرقة السلام للدبكة والتراث الشعبي الفلسطيني هي الفرقة التراثية الفلسطينية التي أعلنت للرأي العام السويدي عن جمال الفلكلور الفلسطيني والإبداع الفني الذي رسم على وقعات دبكة الفتيات لوحات الفن التراثي الفلسطيني وصوره التعبيرية الوطنية ، وعلى مدى سنين النشاط الشعبي لفرقة السلام للتراث تجدد العطاء من قبل الفتيات الفلسطينيات في السويد جيلاً بعد جيل ، وقد نالت الفرقة من خلال عطائها الفني إعجاب السويديين والأوروبيين ، وأوصلت الرسالة الوطنية الفلسطينية .  يا أبناء الجاليات الفلسطينية ، أيها الشباب الفلسطيني في المهاجر الأوروبية انتم أصحاب هذا الإبداع الوطني ، وانتم أصحاب الحق في دعوة كلّ سويدي وأروبي الى ساحة النشاط الوطني في مدينة غوتنبورغ السويدية للتضامن مع القضية الفلسطينية .  . نريد لعملنا الإعلامي والثقافي  والفني بل الوطني أن يصل الى الشارع السويدي والأوروبي ، لا أن يقتصر على جالياتنا الفلسطينية والعربية فقط  . سوف يستمر ويبقى اليوم الوطني الفلسطيني في السويد عرساً فلسطينياً ، لا ينتهي .. السويد 17 – 05 - 2011   الأمانة العامة لاتحاد الجمعيات والروابط الفلسطينية في السويد