يدعوت أحرنوت تتساءل: هل كانت أجهزة أمن إسرائيل مستعدة لأحداث النكبة؟

- غزة - أ ش أ Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  تباينت آراء المراقبين والمحللين الإسرائيليين حول استعدادات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لمواجهة أحداث إحياء ذكرى النكبة .. فمن جانبه ، قال موشيه رونين عضو هيئة التحرير في صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية - على موقعها الالكتروني - "يجب على الجيش والاستخبارات وجهاز الموساد معرفة ما ينوي أعداؤنا والحفاظ على حدود الدولة".وقال رونين "نريد من الحكومة الحفاظ على استقلال الدولة وسيادتها ولكن هذا لا يحدث أحيانا .. إن الحكومة تأخذ أحيانا قرارات غير ناجحة مما يؤدي إلى نجاح العدو في اختراق الحدود واختطاف أو قتل جنود".وأضاف "أن اختراق الحدود من قبل مئات المتظاهرين في قرية مجدل شمس بالجولان كان بمثابة فشل استخباري .. فالجيش نجح في منع التسلل عبر قرية مارون الراس على الحدود اللبنانية بنشره قوات من لواء غولاني على الحدود .. في حين لم ينشر عددا كافيا من الجنود على الحدود السورية".وتابع "أنا لا أقول لنضع جنديا عند كل نقطة فيها احتمال تسلل ولا يوجد عدد كاف من الجنود للقيام بذلك .. ولكني أرى أنه كان يجب تعاون الأجهزة الأمنية واستخدام طائرات بدون طيار وحتى استخدام القمر التجسسي لحظة الكشف عن عشرات الحافلات التي تقل فلسطينيين إلى الحدود السورية".وأردف "ومع ذلك فإنني متفائل .. فنحن دائما نستخلص العبر من الحروب .. والآن ستجري تحقيقات ونستخلص النتائج .. وعندما يكون الخطر أكبر سنكون جاهزين". ومن جانبه ، قال إيتان هابر الصحفي والخبير في الشئون الأمنية بالصحيفة "إن أجهزة الأمن لم تفشل إطلاقا على الرغم من الحديث عن فشل واضح في الشمال لأن عددا قليلا من الجنود وقفوا في وجه التسونامي السوري الذي هدد بإغراق منطقة الحدود الشمالية .. وما الذي يمنع آلاف المتسللين من قتل جنود الجيش المحدودين الذين كانوا هناك؟".وأضاف "جميعنا يرى الواقع وهناك من يعتقد أن جهاز الأمن يستطيع منع كل عملية إرهابية من كل نوع وفي كل مكان وفي أي وقت وبكل طريقة .. إلا أننا بعد عشرات السنوات من العمليات ضدنا تولد لدى كل شخص قناعة أن هناك أكثر من ألف طريقة للعمليات الإرهابية في آلاف الأماكن وعلى يد أشخاص مختلفين .. وأنه لا يمكن حماية كل شخص في إسرائيل وأنه لا يمكن تعليق كل فشل استخباري على الأجهزة الأمنية".