المحتوى الرئيسى

أحمد شوبير يكتب .. أبجني .. تجدني!

05/18 16:27

الظهور علي شاشات التليفزيون له طقوس وأيضاً فلوس..شعار يرفعه الآن بعض مقدمي البرامج خصوصاً البرامج الرياضية دون خجل أو كسوف،والغريب أن التسعيرة أصبحت غالية جداً. ولكن وبكل أسف هناك من يسعي وبقوة للظهور والتواجد الإعلامي فيضحي بالغالي للظهور في بعض البرامج ليتحدث عن نفسه ومسيرته الذاتية وقصة كفاحه الوهمية. وبالتالي يضمن مقعداً في البرلمان أو تعينه كرئيس للنادي الفلاني,ورغم أن البعض كان قد ظن أن هذه الظاهرة قد انتهت وولي زمانها بعد ثورة 25 يناير إلا أن الواقع أليم للغاية وما حدث منذ أيام على شاشة إحدى القنوات الرياضية يؤكد أن الفساد مازال مستمراً وبشدة,وأن من يدفع يظهر علي الشاشات. كما أن شعار "أبجني تجدني" هو السائد خصوصاً لو كان هناك من يخدم على الموضوع بدءاً من مراسل يقبض ليفبرك تقريراً عن أمال أو أحلام الناس في وجود هذا الشخص,أو خرج يجهز تقارير تشيد وتؤكد أنه لا حياة للنادي بدون وجود هذا الرجل. ثم يأتي دور المذيع الذي يكاد يبكي على الهواء من فرط إعجابه بالضيف العزيز الذي أعاد البطولات للفريق الباسل فانتشله من القاع ليحصل به على بطولات رغم أن الفريق مازال يصارع من أجل البقاء. الغريب أن ثمن الحلقة الواحدة أصبح الآن يقترب من الربع مليون جنيه يحصل المذيع علي معظمها ويقتسم المراسل و المخرج الباقي..و"أهو كله سبوبة" لأن لا أحد يعترض أو حتى يوجه و"الجيات أكثر بكثير من الرايحات" ولا عزاء للمذيعين المحترمين أو المشاهدين المساكين.وجاء بن همام غلي القاهرة حاملاً معه طموحات وآمال الفوز بصوت مصر في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي,وهو صوت مضمون فالرجل يتمتع بصداقات قوية مع رئيس الاتحاد ونائبه,والرجل أيضاً كان له دور بارز في إنجاح المرشح المصر هاني أبو ريدة في انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي. ولم تقتصر زيارة بن همام على الصوت المصري بل استغل اجتماعات الاتحاد الإفريقي ليلتقي برؤساء الاتحادات الإفريقية في محاولة أخيرة للظفر بكل الأصوات الإفريقية أو معظمها. ورغم أن عيسي حياتو رفض إصدار بيان تأييد بن همام من الاتحاد الإفريقي على غرار الاتحاد الأوروبي والذي لعب فيه ميشيل بلاتيتي الدور الأبرز لتأييد بلاتر,خصوصاً بعد أن أعلن بلاتر أن هذه الدورة هي الأخيرة له وأنه يرشح بلاتيتي لخلافته. إلا أن الواقع يؤكد أن إفريقيا ستعطي معظم أصواتها لابن همام وهو ألأمر نفسه لآسيا ولكن تبقي الأزمة الحقيقية وهى أن بعض الأصوات العربية على رأسها الأردن والكويت وربما السعودية لن تعطي أصواتها لبن همام تخليصاً لمواقف سابقة بالإضافة إلي المواقف الغامضة لكل من جاك وارنر رئيس اتحاد الكونكاكاف وسمير زاهر رئيس الاتحاد المصري. وه ما دعا بن همام إلي تأكيد طلبه بأن يكون مندوب مصر في التصويت صديقه الحميم هاني أبو ريدة,ويظل السؤال الحائر:هل ينجح بن همام في خطف المنصب من الداهية بلاتر أم أن رجال بلاتر سينشطون في الأيام القليلة المقبلة للحفاظ على مناصبهم ومصالحم؟..الإجابة الصعبة جداً ولكن بكل أسف أعرفها.انضم إلى اصحاب كورابيا على الفيس بوك وشاركهم برأيك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل