نعي ''مجهول'' في الذكرى الثانية لرحيل حفيد مبارك

كتب- أيمن شعبان: في هدوء تام يتواكب مع الظروف القاسية التي تعيشها الأسرة، مرت الذكرى السنوية الثانية لرحيل محمد علاء مبارك، حفيد الرئيس السابق ، وخلت ذكرى رحيل الفقيد من المراسم اللهم إلا نعي مجهول نشر بجريدة الأهرام حمله عدد الأربعاء.ولم يحمل النعي إسم ناشره ولم يشر إلى أي مراسم، حيث نص على آية قرانية، ذيلت بـ" الحمد لله الذي أخذه منا في دار الفناء ليبقيه لنا في دار البقاء.. الذكرى السنوية الثانية لرحيل الفقيد الحبيب الغالي محمد علاء مبارك.. نسألكم الفاتحة".. ولم يتضح ما إذا مان صاحب النعي أسرة الرئيس السابق، أم أسرة زوجة علاء مبارك، او آخرين.وتأتي الذكرى الثانية لرحيل محمد علاء مبارك وسط ظروف بالغة القسوة لعائلته، حيث يمكث والده علاء مبارك وعمه جمال بسجن طرة محبوسين احتياطيا على ذمة مجموعة من القضايا، ويقضي جده الرئيس السابق أيام حبسه هو الآخر بمستشفى شرم الشيخ الدولي، بينما واكبت ذكرىرحيله الإفراج عن جدته سوزان ثابت بعد تنازلها عن ممتلكاتها للدولة.وكانت أسرة الرئيس السابقمبارك قد شيعت من مسجد آل رشدان جنازة محمد علاء مبارك، الذى وافته المنية مساء يوم الاثنين الموافق 18 مايو 2009، وشارك فى الجنازة أفراد أسرة الرئيس السابق مبارك وعلى رأسهم علاء مبارك والد الفقيد، وجمال مبارك عم الفقيد، حيث أصرا على حمل جثمان الفقيد خلال الجنازة.وأم المصلون فى صلاة الجنازة حينها، و التى أقيمت عقب صلاة العصر الإمام الأكبر الراحل الدكتور سيد طنطاوى، شيخ الأزهر السابق، وحضر تشييع الجنازة الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق، وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق، وكبار رجال الدولة وقتها، وممثلون عن عدد كبير من الدول العربية والأجنبية، وغاب عنها مبارك لتأثره الشديد برحيل حفيده والذي كان مقربا جدا منه.وقضي محمد علاء مبارك الحفيد الأكبر للرئيس السابق حسنى مبارك عن عمر يناهز 12 عاماً، بعد تعرضه لأزمة صحية حادة، استدعت نقله، إلى باريس للعلاج، بعد محاولات فاشله لعلاجه بالقاهرة، إلا انه توفى بها.اقرأ أيضا:تشييع جثمان حفيد الرئيس مبارك .. ووالده وعمه يحملان النعش في الجنازة