"أمن المعلومات": إعداد قاعدة بيانات وحلول تقنية للتصويت الإليكترونى

انتهت اللجنة العلمية بمؤتمر التصويت الإلكترونى "التحديات القانونية وحماية أمن المعلومات"، إلى التوصية بإعداد قاعدة بيانات فعلية تعبر عن واقع من له حق التصويت وفقا لبيانات الرقم القومى، بالتعاون مع وزارة الصحة والداخلية والعدل، ووضع حلول تقنية للاتصال من خلال الشبكات المركزية تبث عملية التصويت الإلكترونى، ببث حى على شاشات التلفاز للكافة، لإنشاء عدة أنواع مختلفة من الاقتراع، يشمل كل الوسائل الإلكترونية للتصويت والوسائل الإلكترونية لحساب الأصوات، الإنترنت وشبكات الحاسوب ونظم الاتصالات الهاتفية. وتشكل اللجنة من وزارات العدل والاتصالات والمالية والداخلية ومركز المعلومات لإدارة تلك المنظومة تحت إشراف وزارة العدل كلجنة مركزية للانتخاب، والاستفادة من التجارب السابقة فى ذلك المجال مثل الولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا والهند. وطالبت اللجنة بإنشاء موقع إلكترونى للتصويت الإلكترونى، لتلقى الأفكار والآليات والمقترحات من المواطنين والاستعانة بالمواقع الاجتماعية كـ"الفيس بوك وتويتر"، وتنظيم آلية التصويت الإلكترونى من خلال القانون المعنى بالانتخابات ومباشرة الحقوق السياسة، بما يضمن فاعليته وحماية أمن المعلومات، وتدريب القائمين على الإشراف على الانتخابات على آليات استخدام التصويت الإلكترونى بما فيهم القضائيون والإداريون، وتعميم تجربة التصويت الإلكترونى، بما لا يمنع التصويت التقليدى على الانتخابات المحلية والبرلمانية والرئاسية. ونشر الوعى الاجتماعى عبر وسائل الإعلام المختلفة المسموعة والمرئية والمقروءة للمواطنين للوقوف على أهمية التصويت الإلكترونى، وعقد المزيد من الحلقات التدريبية والدورات لتنمية قدرات القائمين على العملية الانتخابية فى مجال التصويت الإلكترونى القانونى والتقنى. وكان المستشار عمر الشريف مساعد وزير العدل لشئون التشريع، أكد أمس، أن خدمات التصويت الإلكترونى، محفوفة بالمخاطر بسبب تهديدات الاختراقات المحتملة فى استخدام الإنترنت والشفرات الخبيثة، والتجسس والعبث بنتائج العملية الانتخابية لتخريب نتائجها. وأضاف خلال مؤتمر بعنوان "التصويت الإلكترونى.. التحديات القانونية وحماية أمن المعلومات" أن هناك صعوبات فى تعميم تجربة التصويت عن بعد لعدم اكتمال البنية الأساسية فى المجال التقنى والقانونى، وعدم توافر أعداد من الكوادر البشرية المدربة بمصر، إضافة إلى عدم اكتمال الوعى لدى المواطن لاستخدام الوسائط الإلكترونية، بسبب أمية استخدام التكنولوجيا، وتابع: "سيؤدى ذلك لعزوف المستخدمين عن المشاركة فى العملية الانتخابية".