المحتوى الرئيسى

هل يحتل قراصنة الكاريبى مكان هنيدى والسقا وكريم؟

05/18 13:16

محمد عدوى - لقطة من فيلم (قراصنة الكاريبي) Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  هل يستفيد الفيلم الأجنبى من الغياب الكامل للفيلم المصرى فى موسم الصيف، هل يحل قراصنة الكاريبى محل أحمد السقا وهنيدى وكريم عبدالعزيز؟ أم ان الوضع الأمنى سوف يخيم على الفيلم الأجنبى أيضا؟ وما الذى يمكن ان يفعله موزعو السينما الأجنبية فى مصر خاصة ولديهم اتفاقات مسبقة لا يمكن التراجع عنها؟ أسئلة كثيرة حاولنا الإجابة عنها فى هذا التحقيق.الموزع طارق صبرى يرى ان أزمات الأفلام الأجنبية اكثر من ازمات الفيلم المصرى فى الصيف بسبب الاتفاقات التى لا يمكن الغاؤها ويقول: إيرادات الفيلم الأجنبى فى مصر انخفضت بنسبة 60% وهو رقم يجعلنا نتكبد خسائر كبيرة ومع ذلك فنحن ملتزمون بالاتفاقات السابقة وسوف نطرح أحدث الأفلام الأمريكية ذات الإنتاجات الضخمة مثل قراصنة الكاريبى فى نفس توقيت عرضه فى العالم كله ونحن نعى ان الموسم لن يحقق لنا أى مكاسب ولو حققنا جمارك هذه الفيلم مع حالة الركود التى نعيشها يكون لدينا انجاز فنحن أيضا نعانى من عدم الاقبال على دور العرض وهو ما يحدث الآن ولا ندرى إذا كان الوضع سوف يستمر على ما هو عليه، خاصة أن الأحوال الأمنية تسوء يوما بعد يوم. طارق صبرى أكد انه يحاول تقليل الخسائر بعرض بعض الأفلام بعد عرضها فى لبنان والخليج وقال: المعروف اننا تخطينا مرحلة عرض الفيلم الأجنبى فى نفس توقيت عرضه فى الخليج وأمريكا نفسها لكننا اضطررنا بسبب الظروف التى نعيشها ان نستعين بنسخ العرض التى تعرض فى الخليج ولبنان أولا تقليلا للنفقات ونحن لدينا اتفاقات سابقة ولدينا أفلام لكبار النجوم عكس السينما المصرية ولكن فى النهاية لا يوجد اقبال على الأفلام بسبب الوضع الأمنى. طارق صبرى يرى ان الأفلام التى يمكن ان تحقق إيرادات الآن هى أفلام النجوم الشباب والكوميديا وان أفلام العنف لن تجد من يشاهدها ويقول: نحاول بشتى الطرق ان نتعامل مع الوضع الحالى بتقديم أفلام ذات طبيعة مختلفة فيها كثير من الكوميديا فالتجربة أثبتت اننا عندما قدمنا فيلما حربيا به معارك دموية لم يقبل عليه أحد ربما لأن الناس لم تعد تتحمل هذه المشاهد.حلول وهمية الموزع شادى زند هو الآخر يقر بخسائر الفيلم الأجنبى فى مصر مؤكدا انه كشركة توزيع ملتزم بخطة الصيف ويقول: لا يمكن التراجع عن طرح الأفلام التى تم الاتفاق عليها وفى نفس الوقت ليس هناك اتفاق مع موزعى الأفلام المصرية على زيادة عدد النسخ أو زيادة الأفلام لأننا ندرك ان هذه الحلول لن تؤثر فى الخسائر التى نتكبدها بسبب غياب الجماهير واحجامها عن الذهاب إلى دور العرض فكل شىء متاح افلام لنجوم كبار وسوف نعرضها فى نفس توقيت عرضها عالميا ولكن فى النهاية لا يوجد جماهير ولا اعرف إلى متى سوف يستمر الوضع ولا نعرف ما الذى يمكن ان نفعله لتفادى الخسائر المؤكدة التى سوف نتكبدها بدون شك.منتصف الليلالموزع أحمد توفيق يرى ان الركود ضرب الصناعة على جميع المستويات ويقول: بدون شك تأثرت صناعة السينما سواء فى سوق الفيلم الأجنبى أو المصرى وحتى الآن نحن نسجل خسائر تفوق الـ40% مقارنة ببداية الموسم فى العام الماضى ومن المتوقع ان ترتفع هذه النسبة فى الأيام المقبلة نظرا للأحداث الطائفية التى أثرت على مشاهدة الفيلم الأجنبى وبشكل عام نحن نواجه أزمة حقيقية وركودا ليس له اى حل غير الانضباط الأمنى وعودة الحياة إلى طبيعتها واستقرار الأوضاع الاقتصادية. ويضيف توفيق: كل الذين يحبون السينما ويعرفون بعضا من مطبخها يعى تماما ان حفلات منتصف الليل هى واحدة من أهم روافد شباك التذاكر وانها كانت تشكل نسبة 40% من قيمة إيرادات أى فيلم ولكن بسبب حظر التجول والأحداث الأخيرة ألغينا حفلة منتصف الليل مضطرين وهو ما يعنى خسارة مؤكدة أضف إلى ذلك الحالة المعنوية عند الناس التى كانت تذهب فيما مضى إلى دور العرض. والحقيقة ان استمرار هذه الأوضاع سوف يؤدى إلى تضخم الخسائر وسوف يعظم من المشكلة ونتمنى ان تعود حركة الحياة مرة أخرى خاصة أننا لدينا مجموعة كبيرة من الأفلام الأجنبية يمكن ان تسد فراغ أفلام الكبار فى السينما المصرية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل