المحتوى الرئيسى

سوريا.. مقتل 27 بتلكلخ وإضراب عام لمعاقبة الأسد

05/18 10:02

دمشق- وكالات الأنباء: كشفت الناشطة الحقوقية السورية رزان زيتونة، أن عدد المدنيين الذين قتلتهم قوات الجيش وعناصر الأمن خلال ثلاثة أيام من هجومها على تلكلخ في محافظة حمص قد ارتفع إلى 27، في حين دعت المعارضة إلى إضراب عام اليوم، في تحدٍّ جديدٍ لنظام الرئيس بشار الأسد.   وقالت زيتونة: إن هناك 27 قتيلاً تمَّ التأكد من أسمائهم، في حين نُقل عدد غير معروف من الجثث إلى المستشفى الرئيسي في تلكلخ، دون أن تسلَّم إلى ذويها.   من ناحية ثانية أعلن مصدر عسكري سوري مقتل ضابط وأربعة من عناصر الشرطة بنيران من أسماهم "عناصر إجرامية" في منطقة تلكلخ أمس.   من ناحيته قال محمود مرعي من المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا: إن مصادمات تُجرَى في تلكلخ, مشيرًا إلى استمرار النزوح باتجاه حدود لبنان.   وقال سكان البلدة إن سيارات الإسعاف منعت من الوصول إلى المصابين؛ بسبب الحصار الذي يفرضه القناصة وقوات الجيش.   وأفادت تقارير نشطاء عن بدء اقتحام القوات الأمنية السورية لبلدتي كناكر في ريف دمشق ونوى في محافظة درعا، وسط أنباء عن سقوط قتلى.   كما قال نشطاء إن الدبابات دخلت منطقة سهل حوران في الجنوب بعدما طوَّقتها خلال الأسابيع الثلاثة المنصرمة.   في الوقت نفسه، دعت المعارضة السورية إلى إضراب عام، اليوم الأربعاء، وجاء في بيان نُشر على موقع "الثورة السورية 2011م"- الذي شكَّل محرك حركة الاحتجاج التي انطلقت منتصف مارس الماضي ضد نظام الأسد-: إن اليوم الأربعاء 18 مايو "سيكون يوم عقاب للنظام من قبل الثوار والأحرار".   وأضاف: "سيكون إضرابًا شاملاً، لا مدارس ولا جامعات ولا مراكز ولا بقالات ولا محلات ولا مطاعم".   في هذه الأثناء، استنكرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان "الجرائم التي تواصل السلطات ارتكابها بحق المحتجين العزل، والتي تشمل أعمال قتل واعتقال واسع، فضلاً عن إغلاقها للحدود مع لبنان؛ للحيلولة دون هروب المواطنين من جرائمها وانتهاكاتها الواسعة.   وعبرت المنظمة عن "شديد صدمتها إزاء ما تواتر أمس عن معلومات شبه مؤكدة باكتشاف مقبرتين جماعيتين".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل