المحتوى الرئيسى

مواقف

05/18 00:40

الحمد لله وأنت لا تزال حيا‏..‏ وسوف تشكر الله كثيرا علي أنك إن لم تكن غنيا فأنت في صحة جيدة.. وإن لم تكن في صحة جيدة, فأنت غني, وإذا لم تكن غنيا ولا في صحة جيدة فأنت بين أهلك.. وإن كنت وحيدا في هذه الدنيا فأنت علي حريتك ولست طريح الفراش في المستشفي أو طريح الأرض في سجن طرة.. وإذا لم تكن بين أهلك وأولادك فلا تحزن فالذين عندهم الأهل والأولاد أكثر تعاسة منك فنصف مصائب الدنيا من الأقارب, والنصف الثاني من الأولاد.. وإن كان رأسك يوجعك فأحمد الله كثيرا علي أن رأسك فقط, فإذا أردت أن تعرف نعمة الله عليك فاذهب إلي أحد المستشفيات وانظر ثم قف أمام أي باب واسمع! ولولا هذا الشعور بالأمل بأنك أفضل كثيرا من غيرك ما استطعت أن تصل سالما.. فالأمل يشبه كاوتش السيارات تدخل بين المطبات فلا تهتز الا قليلا.. إنه يشبه( مساحات) المطر في السيارة يغسل الزجاج لكي تري أوضح, إنه مثل الهلب الذي يلقيه البحار إذا هبت الريح إنه يمسك السفينة حتي لا تغرقها الأمواج والعواصف! والأمل هو انشغالك عن نفسك بأي شيء آخر.. لكي تنسي بعض الوقت ثم تقلب( أوراق النتيجة) إلي غد أفضل إن شاء الله! المزيد من أعمدة أنيس منصور

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل