المحتوى الرئيسى

راضية أحمد تكتب: أحمد الله على أننى طفيل ولست قراضة

05/18 00:38

أحمد الله على أننى لا أحتاج إلى طوق نجاة مثل الذين فزعوا من صوت الثوار وهم ما زالوا ملتصقين بأحذية الكبار.. أحمد الله على أننى لست من الجوعى الذين لا يشبعون أبداً مهما امتلأت بطونهم من طعام وأموال ودم الغلابة، ومهما شبه لهم بأن قاماتهم مرتفعة وأنهم من الصفوة، فما زالوا حتى الآن بعد ثورتنا يجلسون على كل الموائد ويتحولون كالمسوخ بكل الأشكال التى تصلح للوقت الراهن وغير الراهن.. أحمد الله على أننى لم أشهد شهادة زور ما حييت مثل هذا المدعو (....). عندما داهمنا عبر الشاشة الصغيرة بأحد القنوات الفضائية المصرية بعد أن قام بحَبك سيناريو من سيناريوهاته الملفقة وقد أدلى بتصريح ليس مباليا بدم الشهداء ولا دموع الأمهات وقلوبهم المنفطرة وكأنهم طفليات لابد الخلاص منها.. قائلاً: إن القتلة الهمجيين.. أتوا من نزلة السمان وهم أصحاب الحوانيت بالنزلة والذين تضرروا من الثورة وبارت تجارتهم فهاجوا على الأبرياء بأسلحتهم صانعين بحراً من الدماء: قال هذا وهو يستر القتلة دون حياء أو إحساس بالعار.. صانعا سيناريو زائف كعادته، أحمد الله على أننى من هذا الشعب الكادح الغلبان ولا أنتمى إلى منظمة أو عصابة أو شلة أو اطمع بمنصب أو جاه أو مقعد ، إننى من (الطفيليات) كما قال هذا المدعو عندما واجهته بحقيقته وبشهادته الزور، فعندما سأل باليوم السابع عن هجومى عليه قام بصنع سيناريو ملفق لكنه ليس بحرفية سيناريو (موقعة الجمل)، قائلاً.. بأننى من الطفيليات ولو كنت كاتبة كبيرة مثل فلان وعلان لرد علىَّ، إننى لأتعجب من هؤلاء أصحاب النفوذ من النظام القديم. لم يعرفوا اليأس أبداً.. مهوسون بالسلطة والتى الوصول إليها مفروش بالنفاق والكلام المعسول والمؤامرات والكذب وأحياناً القتل.. فمسألة الهوس بالسلطة لها أبعاد اجتماعية وسيكولوجية عندى.. وأننى أعرف جيداً الأبعاد الاجتماعية والسيكولوجية عند هذا المدعو، أما موهبته بتأليف السيناريوهات لم أكتشفها غير عبر (موقعة الجمل) والمرة الثانية وهو يدعى بأن قلبى مليئ بالحقد وأننى كما يقول فى يوم طلبت شيئأ من المجلس وادعيت (بعد الشر عنى) بأننى مصابة بالسرطان واكتشفوا بأننى أكذب لذلك هاجمته.. هكذا قال.. أقول له لقد أخفقت تلك المرة وهذا السيناريو الثانى ضعيف جداً وتقريباً معظم مثقفين مصر يعرفون جيداً بأنك أنت بالتحديد استحالة أن أطلب منك شيئاً فلم يقدم لى المجلس غير طبع رواياتى (رائحة البلح) وهذا حقى لأنها خاصة بإبداعات التفرغ.. حتى تفرغى جاء من لجنة مجلسك الموقر رغماً عنك وعنهم والذى حرمتنى منه 6 سنوات بتحدى ذكورى بعيداً كل البعد عن قولك مثقف مسؤل عن تلك اللجنة ولولا الدكتور (فوزى فهمى) ووقوفه معى بشرف ونزاهة لما حصلت على المنحة من داخل مجلسك الموقر دون إرادتك وإرادة حاشيتك.. ويشهد الدكتور (فوزى فهمى) على اضطهادك.. ولماذا أقول ذلك وحكاياتى معك يعرفها الجميع من الألف للياء ويشهد على كلامى شهود كثر مازالوا أحياء ويكفينى أنك تعرف نفسك جيداً وأحمد الله على أننى من الطفيليات كما قلت ولست (قراضة) تتغذى على دماء المثقفين الكادحين وأحمد الله على أننى لست من حاشيتك بالمجلس وغير المجلس والتى لا زالت حتى بعد التطهير تقوم بنفسك بنشر ثعالبها داخل حياتنا الثقافية.. تملؤنى الدهشة بأنك لا تهدأ أبداً أما قولك أننى لست من كبار المبعدين كفلان وفلان فأنت تعرف جيداً أنك عبر سنوات كثيرة عرضت على كنوزك من أول تصعيدى إعلامياً حتى وجودى بالمجلس ولجانه ومؤتمراته وسفرياته وكنوزك التى كنت تمنحها لمن يقبل المقايضة ويشرفنى أننى لست من هؤلاء وألف شرف لى بأننى كنت من المهمشين بالنسبة لأمثالك أما بالنسبة لوجودى الحقيقى كمبدعة، فأنت لا تعرفه لأنك لا تقرأ إلا ما تمليه عليك المنفعة بذلك وبعد القراءة تأتى الكتابة ثم.... ثم.... ثم.... فأنت لا تضيع وقتك أبداً ولا أتكلم عن الشرف، لأن تاريخى الطويل معه ومع تمسكى به وما سببه لى من معاناة وكفاح وصمودى ضد كل من ساوم عليه مقابل (النص) وأحمد الله على أننى بعافيتى ويقظتى التى لا تهدأ أبداً فأنا أرى المشهد جيداً وأعرف كل بهلوانات النظام القديم والجديد فثعالب العهد البائت تحولت بقدرة قادر إلى حيوانات أليفه مبشرة.. لكن للأسف لم يكتمل تحولها فنظرات الجوع والظمأ ما زالت تفضح تلك العيون وتلك الأقوال المعسولة بالكذب نعرف نبرتها جيداً ما قبل التطهير وما بعده من فرط ما تعودنا عليها فأصبحنا نستشعر زيفها بالفطرة والتجربة ذكرنى هؤلاء البهلوانات بواقعة حدثت منذ سنوات وكنت مدعوة لعشاء يجمع بعض المثقفين ورأيت أحدهم وهو من كبار موظفى الثقافة وأثراهم مادياً.. ورغم أن الوليمة كانت عامرة.. لكن هذا الوجيه الثرى المثقف يبدوا أنه عانى الجوع فى طفولته فظل يلتهم الطعام حتى ظننت أنه كاد أن ينفجر وبرغم انتهاء المدعوين من طعامهم لكنه رغم ذلك استمر فى شراهته لكن هذا الثرى ظل يأكل حتى انتفخ وجهه وأحمر كالدم وقد أوشك على الموت وظللنا ندق على ظهره حتى يفيق واكتشفت بعد تلك الحادثة هذا المرض وهو (استحالة الشبع) وهذا الثرى من شاكلة الجوعى الذين زحفوا من ريف مصر ليجاهدوا بكل الطرق للولوج إلى أرفع المناصب حتى لو باعوا ضمائرهم وأمهاتهم.. لذلك لا أستعجب عندما أسمع عن الفساد بكل أجهزة الدولة ، إنتشار الرشوة والنفاق والمحسوبية والتزوير وشهادة الزور والتمسح بالأثرياء أصحاب السلطة (إللى إيدهم طايله) مهما كانوا وما يمارسوه من ظلم وعدوان واحتكار الضعيف واستعباده أحمد الله على أننى لست من هؤلاء وهذا يزيدنى فخراً وأننى كما سمانى هذا المدعو من (الطفيليات) أحمد الله على أننى لست (القراضة) التى تتغذى على دماء البشر والمثقفين ، أننى لم أستغل موهبتى الإبداعية فى تلفيق الشبهات للشرفاء وصنع السيناريوهات المزيفة كما فعل المدعو (....) والذى لا زال صوته مسجل عبر شريط باحدى القنوات الفضائية وهو يدافع عن البلطجية القتلة ولا زال حتى الآن يزيف الحقائق كما زيف تاريخنا الثقافى بعصابته والذى لا يتوانى فى نشر ثعالبها داخل مؤسستنا الثقافية لتقتل كل من صاحب موهبة حقيقة وتصفق لكل من يحابيها، وكأننا داخل أبعديته التى ورثها عن أبيه وأمه يحركنا كالشطرنج بكل ثقة وحرفية ، المضحك أنه جالس ببيته شاعراً بالأمان وهو لا يعلم بأن مثقفين مصر من هذا الشعب.. يناموا طويلاً على المظالم ويفيقوا مرة واحدة كالدينصورات فى العقود الغابرة وأنا أقول له (دورك قرب) وكله بالمستندات والأوراق وأحب أن أقول له لو كنت لجأت إلى أمثالك فى شىء لما كنت من الطفيليات من وجهة نظر هذا المدعو فلو رجع إلى الماضى قليلاً لرأى مجلسه الموقر عبر السنوات الماضية وهو يصرخ من وطأة الزيف والفضائح من علاوة لفلان وجائزة لعلان وترقية لفلان أو فلانه دون مراعاة لأى إتقان أو موهبة المهم لمن تذهب تلك الجائزة أو الترقية .... وما المقابل.. تلك المقايضات التى لا تنتهى أبداً والمصدرة إلينا من ريف مصر من الفلاحين والتجار على العموم هذا ملف أو ملفات شرحها يطول ويقوم بجمعها الآن الشرفاء من المثقفين (الطفيليات) كما سمانا وأحمد الله على أننى واحدة منهم ولست من (اللوبى) الذى كونته أيها المدعو (....) عبر سنوات طويلة تحركه بأصابع خفيفة مزهوا بنفسك وبأعوانك لأنك محمى من الأمن والكبار.. رغم فضائحك. أحمد الله على أن أصابعى ليست خفيفة ولسانى لا ينطق إلا بالحق ولم يصبنى حتى الآن مرض (استحالة الشبع).. أحمد الله على أننى لا أعرف التحول والركوب فوق الموجة وسرقة الثورة من شرفاء الشعب وشرفاء المثقفين أحمد الله على أننى طفيل ولست قراضة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل