"إنقاذ الأسرة" تواصل اعتصامها أمام "الأزهر" لتغيير قانون الرؤية

واصل ما يقرب من 100 من جمعية إنقاذ الأسرة المصرية اعتصاما مفتوحا، وإضراباً عن الطعام أمام مشيخة الأزهر، منذ مساء أمس الثلاثاء، للمطالبة بتغيير قانون الأحوال الشخصية طبقا للشريعة الإسلامية، بحسب قولهم، تحت شعار "مكافحة قوانين الأسرة الصهيونية المخالفة للشريعة الإسلامية". وحددت الجمعية أربعة مطالب، أولها حل مجمع البحوث الإسلامية، ومراجعة كافة قوانين الأسرة والطفل، وتعديلها بما يتطابق مع الشريعة الإسلامية، وحل محاكم الأسرة بالكامل لعدم دستوريتها والعمل على عودة المحاكم الشرعية، وإقالة شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية لتسترهما على القوانين المخالفة للشريعة الإسلامية، والموافقة عليها بالرغم من مخالفتها لآراء الفقهاء والشرع الإسلامى، حسب قولهم. كما قامت قوات الجيش والشرطة بتأمين المشيخة ومنعتهم من دخولها، بينما قام المعتصمون بإقامة الخيام للمبيت فيها، وتعليق لافتات تطالب بإقالة شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية وحل مجمع البحوث الإسلامية، والذين وصفوهم بأنهم من فلول الحزب الوطنى.