المحتوى الرئيسى

نيويورك تايمز: انتفاضات الشرق الأوسط تدفع أوباما إلى تشكيل أسلوب تفاوض جديد للسلام

05/18 21:01

- نيويورك - أ ش أ  الفلسطينيون يرون أن أوباما غير جاد بشأن الدولة الفلسطينية Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما استقر رأيه بعد مرور ستة أشهر من اندلاع العاصفة السياسية الملتهبة بالعالم العربي على أنه لا مفر من البحث عن سبل وأساليب للربط بين التحولالتاريخي للمنطقة ومفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين التي كان الإحباط والفشل السمة المميزة لها على مدار عدة عقود. وعلقت الصحيفة في تقرير ظهر على موقعها الالكتروني بقولها وبالرغم من ذلك ليس من الواضح على الإطلاق كيف سيمكن للرئيس الأمريكي انجاز هذا الهدف منوهة إلى احتمال أن تتوفر الفرصة لأوباما لإعادة تشكيل النقاش بشأن مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين لدى إلقاءه خطابه الهام المقرر حول المنطقة بوزارة الخارجية الأمريكية غدا الخميس .وأعربت عن اعتقادها بأن الرئيس اوباما يعتزم الاستناد إلى وجهة النظر الخاصة بأن الثورات السياسية تثير آفاق أهمية إحراز تقدم على كافة الجبهات وبالتالي عرض وجهات نظر تتضمن بعض الأفكار المحددة الخاصة بشأن السياسة الأمريكية تجاه المنطقة.ووفقا لما ذكره مسئولون ان الرئيس اوباما يثمن ما إذا كان يصدق رسميا على اعتبار حدود ما قبل 1967 كنقطة بداية للتفاوض بشان دولة فلسطينية، وهو الإجراء الذي لا يمكن تصنيفه بأنه يندرج تحت مفهوم تحول سياسي لأنه سيكون أدنى من تصنيفه بأنه تحول سياسي على خلفية انه لا ينطوي على مؤشر من جانب الولايات المتحدة بأنها تتوقع من إسرائيل تقديم تنازلات من اجل السعي وراء التوصل إلى اتفاق.ومن ناحية أخرى رجح عدد آخر من المسئولين ان الرئيس باراك أوباما لا يعتزم تقديم مسودة أمريكية لكسر الجمود بين الإسرائيليين والفلسطينيين وعندئذ لن يكون لديه سوى مساحة محدودة للغاية لصنع شيء من اجل تحقيق تقارب بين الجانبين الاسرائيلى والفلسطينى - بحسب ما ذكره خبراء- خاصة وان الصحوة العربية أدت إلى تعميق الشقاق بينهما .وتابعت لافتة إلى انه من الواضح ان الرئيس اوباما يدرس وضع معايير أمريكية لاتفاق سلام وهو الإجراء الذي يحظى بتأييد من جانب هيلارى كلينتون وزيرة خارجيته ومعارضة من جانب كل من توماس ايه دونيلون مستشاره الخاص للأمن القومى ودنيس روس كبير مستشاريه للشرق الاوسط على خلفية ان اتفاق الوحدة بين فتح وحماس قد وأد بفاعلية الخطط الخاصة بمحاولة الدفع بمقترح امريكى.ووفقا لما ذكره مسئول امريكى من الصعب تصور رد الفعل الأمريكي حيال عدم موافقة حماس الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود وتكريس العنف ضد إسرائيل.وحول عمليات القمع التي تمارس فيها كافة أنواع العنف بدول مثل البحرين وسوريا واليمن قد ينتهز الرئيس أوباما الذي يسعى وراء استحداث صيغة لرد متماسك الفرصة لممارسة ضغوط أكثر على الرئيس السوري بشار الأسد ...فيما يعرض على الحلفاء العرب للولايات المتحدة وسائل مشجعة من اجل تطبيق إصلاحات.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل