المحتوى الرئيسى

مراسلة الجزيرة التي احتجزت في سوريا تقول انها سمعت أصوات تعذيب

05/18 23:37

دبي (رويترز) - قالت مراسلة قناة الجزيرة الاخبارية التلفزيونية التي احتجزت في سوريا قبل نحو ثلاثة أسابيع وأُرسلت الى ايران بعد الافراج عنها وسفرها جوا الى قطر يوم الاربعاء انها كانت تسمع أصوات ضرب "على مدارالساعة تقريبا" في سجنها السوري.وكانت الجزيرة قد أوفدت مراسلتها دوروثي بارفاز (39 عاما) الى العاصمة السورية دمشق لتغطية موجة احتجاجات ضد حكم الرئيس بشار الاسد (41 عاما) وعائلته. وفُقدت لدى وصولها وتم احتجازها في سوريا ثم في ايران.وقالت بارفاز للجزيرة عن الوقت الذي أمضته رهن الاحتجاز في سوريا "الضرب الذي كنت أسمعه طوال الوقت كان وحشيا... سمعت حالتي استجواب وضرب منفصلتين ... شبان صغار السن ... يتعرضون للضرب بقسوة بالغة."وأضافت "لا أعرف نوع الإجابة التي كانوا يتوقعونها من هؤلاء الشبان لكن كل ما كانوا يحصلون عليه كلمة (والله) ... أو لا .. أو" مناشدة بالعربية للتوقف.وقالت بارفاز "رأيت رجلا مُقيدا يجبر على كتابة اعتراف فيما يبدو لكنه كان يرتعد لدرجة انه لم يتمكن حتى من الكتابة."وكانت الجزيرة قد ذكرت في وقت سابق في بيان على شبكة الانترنت انه أُفرج عن بارفاز التي تحمل الجنسيات الامريكية والكندية والايرانية وانها بخير وفي صحة جيدة ووصلت الى العاصمة القطرية الدوحة.وتابعت الجزيرة ان بارفاز وصلت الى الدوحة صباح يوم الاربعاء على متن رحلة قادمة من ايران مضيفة انه لم يُسمح لها بالاتصال بالعالم الخارجي منذ انقطاع الاتصال بها عقب وصول الطائرة التي أقلتها الى مطار دمشق في 29 ابريل نيسان.وقالت السفارة السورية في واشنطن الاسبوع الماضي ان بارفاز حاولت دخول سوريا بطريقة غير شرعية بجواز سفر ايراني منتهي الصلاحية وبتأشيرة سياحية لكنها اعترفت لاحقا بتقديم معلومات خاطئة للسلطات السورية.وقالت بارفاز ان السلطات السورية اشتبهت في البداية في انها ربما كانت جاسوسة اسرائيلية وكانت ترتاب أيضا في قولها انها تعمل بقناة الجزيرة.وقامت سوريا بترحيل بارفاز الى ايران في أول مايو ايار.والعلاقات بين ايران وسوريا قوية وتدعم كلتاهما حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) التي يقيم قادتها في المنفى في سوريا.وأثار اختفاء بارفاز دعوات واسعة على شبكة الانترنت للافراج عنها وأُنشئت صفحة على موقع فيسبوك للمطالبة بذلك.وقالت الجزيرة ان تود باركر خطيب بارفاز نشر على موقع فيسبوك رسالة قال فيها "انها سالمة في الدوحة وستصل الى فانكوفر في كولمبيا البريطانية (كندا) قريبا. ننتظرها بشوق."ونقلت صحيفة سياتل تايمز حيث عملت الصحفية لفترة عن باركر قوله ان بارفاز احتجزت انفراديا في سجن ايفين في طهران وانها استجوبت لكنها عوملت باحترام.وقالت الصحيفة نقلا عنه "العائلة وانا مبتهجون ونحن ممتنون حقا للسلطات الايرانية التي عاملتها باحترام شديد. لقد انتهى الامر."

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل