المحتوى الرئيسى

البطالة احد مؤشرات سوء التخطيط بقلم:إبراهيم القعير

05/17 22:43

البطالة احد مؤشرات سوء التخطيط البطالة تعد أسوا ظاهرة في القرن الحديث وهي تعتبر من اسواء مشاكل العصر على الرغم من بداية ظهورها مع ازدهار عصر الصناعة في القرون الماضية وبدا ت بالازدياد فالعاطل عن العمل هو كل من يبحث عن العمل ولا يجده مع العلم بان معدل البطالة يصعب حصره بدقة فالأرقام التي نقراها كل سنة ليست أرقام صحيحة او دقيقة وذلك لعدة أسباب منها الوسط الاجتماعي والجنس والسن والمستوى التعليمي . هناك العديد من أنواع البطالة منها مثلا البطالة التي أنتجتها انهيار البورصة والتي أنتجتها الأزمات الاقتصادية المتتابعة حيث سرح ألوف العمال من وظائفهم وأرتمي معظمهم في الشارع . والبطالة سببها المجتمع نفسه . ما يسمى ظاهرة العيب والتمييز بين الرجل والمرأة وإيجاد طبقات في المجتمع . أن للبطالة أسباب عديدة أهمها تدخل الحكومة وعدم تخطيط الحكومة. وفشل التخطيط للسنوات السابقة من قبل الحكومة والجامعات التي يجب أن تقوم على دراسات تبين أعداد الخريجين وكيفية استيعابهم وإيجاد فرص استثمارية وتشجيع الاستثمار في الوطن والبحث عن جميع الأسباب التي تؤدي إلى هروب رأس المال والمستثمرين وحلها . ما أود قوله بعد هذا كله هو أن لا يتحول العمال في هذا الوطن إلى عبيد أو سلعة يتلاعب بهم أصحاب المصانع و رأس المال ويستغلون الأوضاع وضعف القوانين التي تحمي العمال حتى لا نعود لنظام العبودية القديم . فأصحاب المصانع ورأس المال لا يهمهم سوى الإنتاج والربح بغض النظر عن القيم الإنسانية ولاجتماعية لذلك واجب الحكومة هو حماية العمال وإيجاد خطط إستراتيجية تشغيلية تستوعب العاطلين عن العمل لان الجميع يعلم بنتائج البطالة السيئة وتأثيرها على الوطن والأسرة والمجتمع . إبراهيم القعير

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل