المحتوى الرئيسى

أقباط المهجر يدعون لاعتصام أمام القنصلية المصرية بلوس أنجلوس طلبا للحماية الدولية

05/17 21:36

في بيان صادر عن الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية التي يترأسها المحامي موريس صادق تم الإعلان عن بدء مجموعة من أقباط المهجر الاعتصام أمام السفارة المصرية بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية يوم الجمعة المقبل 20 مايو للضغط على مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار بالحماية الدولية لأقباط مصر.وأشار البيان أن الدعوة للاعتصام جاءت من خلال أحمد أباظه على قناة الطريق المسيحية التي يهاجم فيها الإسلام بالاشتراك مع المحامي موريس صادق، وأن أباظه أجرى اتصالات مع كلا من الحكومة الكندية والفرنسية لبحث فرض الحماية الدولية على الإقباط، وأنه سيذهب لملاقاة بابا الفاتيكان خلال هذا الأسبوع لتوضيح وضع الأقباط له.كما جاء بالبيان أن قناة الحقيقة وضعت رابط على موقعها لجمع توقيعات من الأقباط توكلهم لطلب الحماية الدولية على مصر باسمهم، وأدعى البيان انه تم جمع مليون توقيع حتى الآن.تكلم البيان عن اللقاء الذي تم بين وزير خارجية إيطاليا "فرانكو فراتيني" وأمين سر دولة الفاتيكان "تارشيزيو برتوني" لبحث فرض الحماية الدولية لحماية الأقباط في مصر.وتعقيبا على الخبر يقول د. ثروت باسيلي وكيل المجلس الملي العام أن الكنيسة ليس لها "كنترول" على الأقباط الموجودين بالخارج مثل الذين في مصر وذلك عن طريق النصيحة لاختيار الطريق الصحيح، وأقباط المهجر موجودين فيما يقرب من 100 دولة وفي بعض الدول يوجد أكثر من 150 كنيسة وفي نفس الكنيسة يوجد 10 آراء مختلفة، وهذا ليس رأي الشعب القبطي كله، ومنهم من له أهله بمصر ومن الأخبار التي يسمعوها يرون أن اهلهم في خطر.ويضيف باسيلي أن المطلوب هو أن ترد مصر على من يلوحون بالتدخل لحماية الأقباط من خلال تطبيق القانون في حالة حدوث أي جرائم وأن "الطبطبة " لم تعد تنفع والحل هو معاقبة الجناة والمجرمين، خصوصا أنهم معروفين، وقد لاحظنا أن كثير من الأحداث لم يتم التحقيق فيها ولم يتم معاقبة مرتكبيها فالجيش أعاد بناء كنيسة صول لكن لم يعاقب من قاموا بهدمها.وأشار أنه إذا كان هناك نقص أو تقصير أمني في التحقيقات فلابد أن يستكمل هذا التقصير لكي يحترمنا العالم، ولا نظن أن معنى رفضنا التدخل في شئوننا الداخلية يعطينا الحق في إهمال حقوق مواطنينا، فمفاهيم حقوق الإنسان والأمن والأمان تتجاوز الأوضاع الداخلية لأي بلد ولا ننسى مقاطعة دول العالم لجنوب أفريقيا حتى تم القضاء على العنصرية بطريقة مدنية ودون تدخل عسكري.بينما تساءل الكاتب السياسي جمال أسعد من هو موريس صادق لكي يتحدث باسم الأقباط؟ فهو لاعلاقة له بمصر ولا بالأقباط ولا يعنيه حل مشاكل الأقباط وهو يتاجر بالقضية القبطية منذ أن كان في مصر وبعد أن ذهب إلى أمريكا، نعم الأقباط يعانون من مشاكل حقيقة وتمييز ضدهم ومن يريد حل مشاكل الأقبا\ط عليه أن يعيش ظروفهم ويعاني مشاكلهم في أرض مصر لكن هؤلاء لا يفعلون ويعملون على استمرار هذه المشاكل حتى يحققوا انفسهم إعلاميا وينفذوا أجندات خارجية منذ الحملة الفرنسية والاحتلال البريطاني للتدخل في شئون مصر، ومن يطالب بحماية دولية هو ضد الأقباط شكلا وموضوعا.وأضاف ان مشاكل الأقباط لا تعتمد على دستور يمييز بين مصري ومصري أو قانون يمييز بين مسلم ومسيحي، بل هي مشاكل تعتمد في الاساس على التراكم التاريخي في إطار الحياة الثقافية والاجتماعية، ولن تحل بالتدخل الأجنبي الذي سيزيد من تعقيد المور بل تحل بتوافق المصريين جميعا عندما تتحول مشاكل الأقباط لمشاكل مواطنين مصريين وليس مشاكل طائفية لمسحيين، وجميع المصريون الوطنيون من المسحيين والمسلمين يرفضون التدخل في شئون مصر الذ سيفتت الوطن.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل