آخر الأخبار:اليمن: 15 جريحا برصاص مسلحين تابعين للحزب الحاكم

يواصل المتظاهرون احتجاجاتهم منذ ثلاثة اشهر جرح 15 متظاهرا برصاص مسلحين تابعين للحزب الحاكم لدى مهاجمة ساحة الاعتصام بمدينة ذمار جنوبي صنعاء، حسبما أكدت مصادر طبية لبي بي سي. ونقل مراسل بي بي سي في اليمن عن شهود عيان أن المسلحين هاجموا مقر حزب الإصلاح المعارض بالمدينة وحطموا سيارة أحد المعتصمين. وكانت ذمار شهدت تظاهرتين إحداهما مؤيدة للرئيس علي عبد الله صالح وأخرى معارضة له، توجه على إثرها المسلحون إلى ساحة الاعتصام وأطلقوا النار على المعتصمين حسب شهود عيان. وتتهم السلطات اليمنية المتظاهرين المعارضين بارتكاب أعمال فوضى وتخريب. وفي عدن، أطلق مسلحون يرتدون ملابس مدنية النار في الهواء بالقرب من موقع يعتصم فيه المتظاهرون، حسبما أفاد شهود عيان. وقال سكان المنطقة ومصادر طبية إن العديد من المتظاهرين قد تأذوا. ولا يزال المعارضون اليمنيون يواصلون مظاهراتهم واعتصاماتهم لحوالي ثلاثة اشهر، مطالبين بتنحي صالح من منصب الرئيس بعد أكثر من 30 عاما قضاها في السلطة. المبادرة الخليجية المظاهرات استمرت في صنعاء وانضم إليها جنود من الحرس الجمهوري في هذه الانباء وردت أنباء عن أن المعارضة اليمنية ستنظر في التعديلات التي ادخلت على المبادرة الخليجية الهادفة لانهاء الصراع في اليمن. وقال احد قادة المعارضة لوكالة رويترز "ستعقد المعارضة اجتماعا آخر خلال الساعات القليلة القادمة لمناقشة هذه الأفكار والرد عليها"، لكنه أشار إلى أنهم ربما يتمسكون ببقاء المبادرة كما هي دون تعديل. وتقضي النسخة الأولى من المبادرة الخليجية، التي رفضها الرئيس صالح، باستقالته من منصبه بعد شهر من التوقيع عليها. وأشارت مصادر المعارضة إلى أن التعديل الذي اقترحه الحزب الحاكم يقضي بأن يعين الحزب حكومة وحدة وطنية لإدارة البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى إجراء انتخابات. وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني وصل صنعاء منذ السبت الماضي في محاولة لإحياء المبادرة الخليجية، لكن لم ترد أنباء حتى الآن عن تقدم حقيقي في المفاوضات. وكانت ساحة التغيير في صنعاء شهدت الاثنين اشهار ائتلافات جديدة وانضمام عدد من القبائل ومائة جندي من الحرس الجمهوري إلى صفوف المحتجين. فقد أعلن عن قيام الائتلاف البرلماني من أجل التغيير الذي يضم مئات الشخصيات البرلمانية المستقيلة من الحزب الحاكم ووزراء استقالوا من الحكومة وشخصيات سياسية كبيرة. وبحسب مصادر الإئتلاف فإن مايزيد عن خمسين من ممثلي الحزب الحاكم في البرلمان انضموا اليه.