فرنسا ترى تأييدا لقرار دولي بشأن سوريا

باريس (رويترز) - قال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه يوم الثلاثاء ان فرنسا وبريطانيا قريبتان من كسب تأييد تسعة أصوات لقرار بشأن سوريا في مجلس الأمن الدولي لكنه أشار الى أن روسيا والصين تهددان باستخدام حق النقض (الفيتو). ويستخدم الرئيس السوري بشار الاسد الجيش والشرطة لسحق احتجاجات تطالب بالديمقراطية بدأت قبل أسابيع وتمثل أخطر تحد لحكم اسرته المستمر منذ 41 عاما. وعرقل رفض روسيا والصين ولبنان محاولة اوروبية في نهاية ابريل نيسان لاستصدار بيان من مجلس الامن يدين الحملة السورية على الاحتجاجات. وتسعى بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال الى استصدار بيان من الامم المتحدة بشأن سوريا. ولا تتمتع بيانات مجلس الامن بنفس ثقل قراراته. وقال جوبيه أمام البرلمان الفرنسي "ما زلنا مهددين بفيتو صيني وروسي لكن يبدو أن غالبية من تسعة أصوات تتجمع ونحن نتحدث الان ونحن مستمرون في العمل على جمعها." ويتزايد انتقاد روسيا والصين للتدخل الذي تسانده الامم المتحدة لحماية المدنيين في ليبيا والذي تعتقدان انه يهدف الى الاطاحة بالزعيم معمر القذافي. واضاف جوبيه امام البرلمان "علينا أولا أن نتجنب الفيتو ثم نجمع تسعة أصوات... نحن نقاتل مع أصدقائنا البريطانيين للوصول الى نتيجة." ويتعين موافقة تسعة غلى الاقل من اعضاء مجلس الامن الخمسة عشر على القرار المقترح دون معارضة اي من الدول التي تتمتع بحق النقض حتى يعتمد. وادرج الاتحاد الاوروبي 13 مسؤولا سوريا على قائمة عقوبات في العاشر من مايو ايار ومن بينهم شقيق للرئيس بشار الاسد لكنه لم يضف الاسد نفسه الى القائمة كما دعت فرنسا. وقال جوبيه "لم نتمكن من ضمان اضافة الرئيس الى القائمة لكننا لم نتخلى عن ذلك وسنواصل العمل على تنفيذه برغم تحفظ بعض شركائنا." من جون أيريش