المحتوى الرئيسى

هموم الغناء المستقل على مائدة (الشروق)

05/17 12:16

وليد أبو السعود -  أيمن ساريدار ومحمد محسن وفادي الأمير Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  «لم تكن الندوة التى نظمتها جريدة «الشروق» لبعض الفرق الغنائية المستقلة التى شاركت خلال ثورة 25 يناير مجرد لقاء لتكريمهم فقط. لكنها تحولت لبحث هموم الساحة الغنائية فى مصر». التى لخصها الموسيقار الكبير هانى شنودة قائد فريق المصريين بضرورة تنفيذ قانون حماية حقوق الملكية الفكرية بقوة. حتى تعود الشركات إلى الإنتاج مشيرا إلى أن انتعاش الأغنية المصرية ونجومها الجدد مرهون بعودة تطبيق القانون. وقال إن الريادة المصرية كانت ومازالت فى مجال الفن ولو انتظرنا وسط هذه الحالة التى نعيشها سيتم سحب البساط ليس من الغناء فقط ولكن من جميع الفنون الأخرى مثل السينما والمسرح والدراما التليفزيونية. وأشار أيضا إلى ضرورة أن يستفيد شباب الموسيقيين من الكبار لأنه يشعر بأن هناك فجوة بين الاثنين. فى الوقت الذى تمسك فيه الشباب بالحلم رغم قسوة التحديات فى سوق بات منغلقا لسنوات.أيمن ساريدار: البقاء لمن يملك القدرة على الحلم كلما حدثت أزمة كبيرة أو حدث مهم تكون قاعدة البقاء دوما للأكثر قدرة على التكيف. وأنا متفائل بطبعى ومؤمن دوما أن من يعتقد فى نجاحه ويحب ما يقدمه يستطيع أن يغير كل ما حوله وينجح والثورة أكبر دليل على أن من يحلم ينجح فأنا أحب أن أتحدث للناس وأكلمهم من خلال ما أقدمه من حفلات حية وهى الأهم من وجهة نظرى أيضا، وأنا اتفق فى هذا مع محمد محسن، فالغناء الحى به ميزات كبيرة عن الألبومات وأعتقد أن عمرو دياب ومحمد منير مستمران لقدرتهما على الغناء فى الحفلات وأنا لا أستطيع أن أستسلم لمنتج ما واختار الاستقلال.محمد محسن: الحفلات هى الحل الوحيدكنت أحد المطربين الذين أتيحت لهم فرصة الغناء فى ميدان التحرير ووصلت بعد 5 سنوات إلى ضرورة السعى نحو تجربة الغناء المستقل وبالفعل كونت فرقة من مواهب عربية وليست مصرية فقط وتقوم على التخت الشرقى بتوزيع معاصر وهو ما جعلنى أقرر غناء أعمالى الخاصة وتجارب أخرى مثل غناء الشيخ إمام وهو مطابق لما كان فى ميدان التحرير حيث كان كل منا يعبر عن نفسه بشكل مباشر أمام الناس وما ساهم فى نجاحنا أن الميدان كان به تنوع بشرى كبير. ولا أتصور أن هناك منتجا يستطيع المغامرة بتقديم نوعية الأغانى التى نقدمها والأزمة التى نحن فيها حاليا هى أزمة موجودة دائما. وأضاف: نحن كشباب نستطيع الاستفادة من الإنترنت فى الانتشار ولكن رهانى الأساسى على الحفلات أو من خلال تقديم أغنية أستفيد بها فى زيادة شعبيتى كما حدث فى أغنية «25 يناير» مع أحمد مكى لكن يجب ان تهتم وسائل الإعلام بإعطاء فرص متساوية لكل أنواع الموسيقى لتقديمنا للناس ولنترك بعدها الحكم للجمهور. فادى الأمير: مهمتنا صناعة وجدان الناسأرى أن وجهة نظر هانى شنودة ومحمد وأيمن هى وجهات نظر تكمل بعضها البعض وأنا أحاول قدر الإمكان أن أقدم ما أستطيع تقديمه لكن لابد من وجود قانون يحفظ حقوقنا وأن تتوافر لنا الظروف الملائمة.. فأنا مثلا قدمت أغنية يقول مطلعها «أحب عيشة الحرية ويكون لى صوت مسموع» وحاولت عرضه فى إحدى القنوات المصرية الخاصة ورفضوها لأنها تحض على الثورة مع أننى قدمتها بعد الثورة.وأنا شخصيا أرى أن الفنانين هم من يقع على كاهلهم صناعة وجدان الناس والتأثير فيهم، ولا أعتقد فى إمكانية الاعتماد على الغناء الحى بمفرده أو على الإنتاج والكاسيت فقط وأنا أراهما جناحين لجسد واحد.هانى شنودة: الفن هو ما تبقى لنا بعد أن باع النظام السابق كل شىءالموسيقار هانى شنودة الذى احتضن كثيرا من المواهب الشابة ورافقهم فى أحلامهم قال فى البداية: على أرض الواقع لا يوجد ما يسمى بشركة الإنتاج حاليا وما يوجد الآن مجرد شركات تحصل من المطربين على نقود بهدف طبع الألبوم والدعاية، وبعضها يوفر من هذه النقود ويضعها بجيبه.ومنذ فترة طويلة وأنا أحذر من سطوة الإنترنت نتيجة لغياب قوانين المكافحة للقرصنة والإنتاج سيتوقف بسببها وأخشى ألا يكون هناك غناء فى مصر قريبا، ففى أمريكا تستطيع سماع الأغانى وإذا أردت تحميل أى أغنية عليك دفع دولار ونصف الدولار. وأؤكد أن إنتاج الشباب لنفسه لا يصلح لأن تكون بديلا لشركات الإنتاج ويجب أن نوضح أن الفن فن طوال مراحل الإبداع من تأليف وتلحين ولكن عندما تذهب للاستوديو وبعد التسجيل توجد مراحل أخرى للصناعة كلها تحتاج نقودا ومن هنا نحن ننتقل من مرحلة الفن للصناعة والتجارة.وحول نجاح بعض المطربين فى الميدان قال هو شىء جميل أن تجد فى ظل هذه الأحداث أشخاصا يقومون بالغناء ولكن هل دفع أحد ثمن سماعه لهذا الغناء؟ تلك هى القضية.محمد منير وأغنيته «إزاى» لم تحقق أى نجاح مادى بالرغم من نجاحها الفنى الساحق، وهناك مثل آخر أغنية «حاضر يا زهر» لمنير منتجها أكد لى أن الناس أحبوها لكن لم يكن هناك أى عائد مادى للألبوم، وبالتالى هجر الإنتاج.بمناسبة انتشار القرصنة مقطوعة موسيقية باسم لونجا أخذتها إحدى شركات المحمول وغيرت اسمها وجعلتها رنة مع أننى لو قمت بالعكس وسرقت أحد أجهزتهم لقامت الدنيا وقبلها شركة اتصالات وضعت أغنية «بحلم معاك» ولم أحصل على شىء. وفى المقابل عندما أخذ الجيبسى كينجز اغنيتى «زحمة يا دنيا زحمة».وأضاف: قديما كنا نقول إن مصر لها الريادة كيف؟ بالفن فقط وبموسيقانا ولكن مع الوضع الحالى الأمر سيتغير.(أضاف هانى شنودة.. فى أمريكا توجد آليات لعقاب من يخالف حقوق الملكية الفكرية قد تصل للغرامة المالية الكبيرة وبحرمانه نهائيا من الانترنت ويجب أيضا أن نقوم بتوعية الجمهور إلى أنه بتحميل الأغانى المسروقة يهدم مشروع نجمه المفضل وأنا أدعو رئيس الجمهورية القادم أن يعلن على الملأ مطربه المفضل وأنه يدفع كى يقوم بتحميل أغانيه من على الإنترنت ويجب ألا يخبرنى أحد أن الأهم هو أكل العيش، فالغناء والفن هو من يعطينا الخبز فهو صناعة وتجارة وفن.وأضاف: لابد من فتح مجالات أكثر رحابة للأغنية المصرية ونجومها الجدد من الشباب خصوصا أن الفن المصرى هو ما تبقى لنا بعد أن باع النظام السابق كل شىء.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل