الصين تنفى نقلها صواريخ محظورة من كوريا الشمالية لايران

شككت الصين اليوم، الثلاثاء، فى تقرير صادر عن الأمم المتحدة يوم السبت الماضي، أفاد بأنها معبر لشحن تكنولوجيا الصواريخ المحظورة بين كوريا الشمالية وإيران. وكانت وكالة رويترز قد نشرت تقرير سرى للأمم المتحدة يوم السبت قال إن كوريا الشمالية وإيران تتبادلان بانتظام تكنولوجيا الصواريخ بعيدة المدى عن طريق شحنات عبر دولة ثالثة مجاورة وصرح بعض الدبلوماسيين أن هذه الدولة هى الصين. ويقول التقرير إن النقل للتكنولوجيا تضمن "شحنات عبر دولة ثالثة مجاورة." وقال العديد من الدبلوماسيين لرويترز بشرط عدم كشف هوياتهم أن هذه الدولة هى الصين. ونقلت صحيفة "تشاينا ديلى" تصريحات وزارة الخارجية الصينية التى قالت إن التقرير لا يحمل الصين بشكل مباشر، وإن بكين تلتزم الإجراءات العقابية المفروضة من قبل الأمم المتحدة على كوريا الشمالية. وقالت جيانج يو، المتحدثة باسم الخارجية الصينية فى بيان صحفى "هذا لا يمثل موقف مجلس الأمن ولا يمثل أيضا موقف لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن." وأضافت جيانغ أن التصريحات التى تقول ان الصين هى معبر للشحنات المحظورة هى اتهامات مجهولة المصدر. وتعد الصين حليف كوريا الشمالية الرئيسى والدعم الاقتصادى والدبلوماسى لها، كما تشترى الصين كميات كبيرة من النفط من إيران.