المحتوى الرئيسى

أوباما يوجه خطابا الخميس إلى العالم العربي

05/17 09:49

واشنطن: من المقرر ان يوجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخميس خطابا إلى العالم العربي يتناول فيه الثورات التي تشهدها المنطقة وقضية السلام المتعثرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.وسيسعى أوباما خلال خطابه إلى إعادة تعزيز صلته بالمنطقة بعد الاتهامات التي تعرضت لها إدارته بالتلكؤ وعدم تبني موقف موحد في دعم الثورات الشعبية التي أحدثت انقلابا في السياسة التي ظلت الولايات المتحدة تتبعها منذ عدة عقود في الشرق الأوسط.وفي ذات السياق، قال البيت الأبيض إن الخطاب سيركز على الثورات المندلعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، غير أن مقربين من الرئيس أوباما قالوا إنهم لا يرجحون اغتنامه لهذه الفرصة السانحة لإعلان استراتيجية شاملة تحل محل الطريقة التي تعامل بها مع كل ثورة على حدة، كما فعل مع أصدقاء واشنطن في مصر واليمن وخصومها في ليبيا وسوريا.وفي معرض تعليقها على الخطاب المتوقع لأوباما ، دعت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية في افتتاحيتها الرئيس الأمريكي إلى اغتنام فرصة أول خطاب عن سياسته الخارجية سيلقيه بعد سنتين من كلمته في القاهرة، ليدشن الطريق نحو اتفاق سلام في الشرق الأوسط.وترى الصحيفة أن الأحداث الأخيرة أبرزت بما لا يدع مجالا للشك ضرورة التوصل إلى حل تسوية ينهي هذا الصراع.وتلمح الصحيفة في هذا الصدد إلى مقتل اثني عشر فلسطينيا خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية اندلعت في مناطق حدودية بمناسبة إحياء ذكرى "النكبة" الفلسطينية، لتخلص إلى أن ما ينبغي أن يلقت نظرنا ليس هو الجهات التي قد تقف وراء هذا التطور الخطير، بل رد الفعل المتشنج لإسرائيل، والذي يشي بعودة الهاجس الأمني ليؤرق بال الساسة الإسرائيليين، كما ينذر بأن ما هو قادم كان أعظم.لقد ساهمت عدة عوامل في جمود عملية السلام منها تشكيلة الائتلاف الحاكم في إسرائيل، ومنها الخلاف الفلسطيني الفلسطيني.وإلى كل هذا انضاف عامل آخر هو قيام الانتفاضات في العالم العربي التي شدت الانتباه لبعض الوقت. وكان وصول هذه الانتفاضة إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل مسألة وقت. وبما أن المد الثوري قد وصل إلى المنطقة فينبغي العمل على ألا يصير الفتيل الذي يفجر الوضع في الشرق الأوسط، حسب الصحيفة.وتقول "الفاينانشال تايمز" في افتتاحيتها الثانية ينبغي للرئيس الأمريكي أن يؤكد في خطابه يوم الخميس على أن مخطط سلفه كلينتون للسلام هو أحسن ما هو موجود لضمان الاستقرار في المنطقة.وتنصح الصحيفة إسرائيل بالإصغاء، وأن تتخلى عن إصرارها على عدم تقديم أي تنازل كما هو الشأن عندما أعلنت نيتها نسف العملية الانتخابية التي تعد من بين عناصر اتفاق المصالحة الذي أبرمته حركتا فتح وحماس الفلسطينيتان.وتتفهم الصحيفة البريطانية مخاوف إسرائيل من حماس "لكن التجربة أثبتت أن نسف المسار الديمقراطي في العالم العربي يؤدي دائما إلى حمام دم".واضافت الصحيفة أن الطريق إلى ثقة العالم العربي وزعاماته الجديدة التي ستتمخض عنها الانتفاضات الشعبية، يمر عبر نزوعها إلى السلم.ومن هذه الزاوية، يعد رد الفعل الإسرائيلي أثناء إحياء يوم النكبة عملا طائشا إسرائيل في غنى عنه خاصة في هذا الظرف الحرج الذي انهارت فيه الكثير من المسلمات الأمنية بالنسبة لإسرائيل ومن بينها الدعم المصري، والانشقاق الفلسطيني..تاريخ التحديث :- توقيت جرينتش :       الثلاثاء , 17 - 5 - 2011 الساعة : 6:40 صباحاًتوقيت مكة المكرمة :  الثلاثاء , 17 - 5 - 2011 الساعة : 9:40 صباحاً

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل