عمرو واكد معلقا على عنف الشرطة: واضح إن النظام لسة إسرائيلي ومش مصري

ندد الممثل عمرو واكد باعتداءات الشرطة على المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية في ذكرى يوم "النكبة" في الساعات الأولى من الأثنين 16 مايو. كتب عمرو على صفحته بالموقع الاجتماعي Twitter: "رجعنا لضرب الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وقتل المتظاهرين، المرة اللي فاتت كانت عشان مبارك، المرة دي عشان إسرائيل، مفيش فرق". وأضاف: مش فاهم ما عملش الأمن كده في أحداث الهجوم على الكنائس ليه؟ واضح إن النظام لسة إسرائيلي ومش مصري، هذا عار وخيانة لدم المصري، استمرار الجيش المصري في شراء السلاح والذخيرة الأمريكي لن يفيد قضايانا وبالتأكيد لن يجلب الكرامة أو السيادة في الإقليم سوى لإسرائيل. كما كذب واكد ما تناولته وسائل الإعلام من محاولة المتظاهرين من اقتحام مبنى السفارة، وكتب: " شهود: المتظاهرون لم يحاولوا اقتحام السفارة ومن يقول ذلك يروج للكذب. لقد تم الإعتداء على المتظاهرين عندما رفضوا الرحيل. فقط لا غير! كفاية ظلم". وكانت مجموعة من الأمن المركزي اعتدت على المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية بمصر بالضرب بالرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع لفض الاعتصام، ونتج عن ذلك إصابة 353 مصابا وفقا لما أعلنته وزارة الصحة. وعن الانتفاضة الفلسطينية الثالثة التي تحدد لها 15 مايو موعدا لها لأنه نفس يوم ذكرى إعلان دولة إسرائيل في 1948، كتب: " لشعب العربي ينتفض من أجل فلسطين وما زال القمع هو وسيلة السلطات، إلى متى سيبقى الشعب الفلسطيني دون الحرية التي يتمتع بها باقي العرب؟، يقول البعض أن الشعوب العربية لا تتمتع بالحرية. تخيلوا بقى حرية الفلسطينيين". وأضاف: والذين يقولون دعونا نقف على أرجلنا أولاً أقول لهم الوقوف على أرجلنا ضروري ولذلك يجب أن نتحالف ونتحد عربيا لكي يمكننا فعل ذلك بجد، وفلسطين دولة عربية ضمن الإتحاد الذي ينبغي أن يتحقق. وكرامتهم من كرامتنا،عاشت فلسطين وعاش كل من ناضل من أجلها. يذكر أن واكد يتواجد الآن في فرنسا لحضور مهرجان كان السينمائي، خاصة وأن فيلمه الجديد "18 يوم" الذي يحكي 10 قصص مختلفة من ضمن أحداث ثورة 25 يناير مشارك في المهرجان.شاهد واكد أثناء الثورة في ميدان التحرير