المحتوى الرئيسى

محللون: أحداث «الجولان» قد تكون محاولة سورية لإبعاد الأنظار عن «الاحتجاجات»

05/16 17:29

محللون:أحداث «الجولان» قد تكون محاولة سورية لإبعاد الأنظار عن «الاحتجاجات» اشتباكات بالجولان بين قوات اسرائيلية ومدنييندمشق: أعتبر محللون ان ما جرى على جبهة الجولان التي بقيت هادئة قرابة أربعة عقود قد تكون محاولة من النظام السوري هدفها ابعاد الأنظارعن الاحتجاجات الشعبية التي تربكه.وتوجه الآلاف، أمس الأحد، الى هضبة الجولان بمناسبة ذكرى النكبة التي حلت بالفلسطينيين عام 1948 عندما هجروا من أرضهم اثر قيام دولة إسرائيل.واستطاع حوالي مائة فرد منهم الدخول الى الجزء الخاضع للاحتلال الإسرائيلي ما أدى إلى مقتل ثلاثة منهم.ويعتبر هذا الحادث هو الأخطر على الحدود بين البلدين منذ حرب العام 1973.وقال مدير مركز «الدراسات العربية والشرق المعاصر في جامعة السوربون الفرنسية» برهان غليون ان النظام استفاد منها لكي يحيد الأنظار عن مشكلة الانتفاضة السورية وهي الحدث الرئيسي منذ أشهر.وانطلقت التظاهرة اثر دعوات على موقع «الفيسبوك» وجهت الى الفلسطينيين ليتوجهوا الى حدود الدول العربية مع إسرائيل.وأضاف برهان غليون ان: "الفلسطيني لا يستطيع ان يتحرك من تلقاء نفسه في سوريا نظر لقوة  أجهزة الامن في البلاد".وتقدر منظمات حقوقية ان عدد القتلى في سوريا منذ بدء الانتفاضة بلغ حوالى 700 قتيل في حين تعرض الآلاف للاعتقال، الا ان برهان غليون لا يعتبر ان ما حدث في الجولان سيؤدي الى حرب او تطورات دراماتيكية.وأوضح غليون في هذا السياق انه لن يكون هناك مواجهة عسكرية بين اسرائيل وسوريا لان الإسرائيليين قالوا اكثر من مرة ان النظام يناسبهم أكثر لأنهم يعرفون مع من يتعاملون. تغيرات الصراع العربي الاسرائيلي الرئيس السوري بشار الاسدمن جهة أخرى قال بول سالم مدير «مركز كارنيغي في الشرق الاوسط»، ان ما حدث كان يتم التحضير له منذ فترة لان المناطق الحدودية حساسة وعسكرية.واعتبر الهجمات مؤشرا على إرادة التركيز على الموضوع الإقليمي، أي الصراع العربي الإسرائيلي، حتى لا يكون التركيز كبيرا على الشأن الداخلي في سوريا.وأضاف قد تكون ردود الفعل عكسية وسلبية وقد تزيد الضغوط على الحكومة السورية.من جهته، اعتبر رئيس تحرير «صحيفة الشرق الاوسط» ان فتح سوريا الحدود في الجولان الأحد بمناسبة ذكرى النكبة هو محاولة «مفضوحة» من دمشق لصرف الأنظار عن الوضع الداخلي و«لإطالة عمر النظام» عبر استغلال القضية الفلسطينية.وكتب طارق الحميد تحت عنوان «هل وصلت رسالة مخلوف»، ان دمشق مستعدة بالتضحية حتى آخر فلسطيني لخدمة أغراضها دون ان تخسر رصاصة واحدة ولو بالهواء.وأضاف الحميد نرى المحاولة «المفضوحة» لاستغلال ذكرى «النكبة» من خلال اقتحام فلسطينيين للحدود ما يعني ان دمشق قد قررت صرف أنظار العالم عما يحدث في أراضيها من قمع وحشي للاحتجاجات السلمية عبر اللجوء إلى الشماعة الجاهزة وهي «الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني».وكان رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد أعلن لصحيفة «نيويورك تايمز» الأربعاء الماضي انه لن يكون هناك استقرار في إسرائيل إذا لم يكن هناك استقرار في سوريا. تاريخ التحديث :- توقيت جرينتش :       الاثنين , 16 - 5 - 2011 الساعة : 2:15 مساءًتوقيت مكة المكرمة :  الاثنين , 16 - 5 - 2011 الساعة : 5:15 مساءً

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل