بالفيديو.. العشري: تعجيل العربي بفتح الملف الإيراني أغضب دول الخليج من مصر.. وترشيح العطية رسالة لجس نبض الجانب المصري

مصطفى الأسواني - أشرف العشري- مساعد رئيس تحرير الأهرام Share var addthis_pub = "mohamedtanna"; اطبع الصفحة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." }; var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';  أشار السفير هاني خلاف- مندوب مصر السابق في الجامعة العربية، إلى أن الدكتور مصطفى الفقي دبلوماسي وسياسي محنك بدرجة كبيرة، وقال في حديثه مع برنامج "مانشيت" على قناة "أون تي في" الفضائية: "لا أرى أن موقف قطر ضد الدكتور مصطفى الفقي بسبب موقفه من النظام السابق فقط، لكن قطر عندما اختارت من يمثلها رشحت شخصية ذات ثقل سياسي وتاريخي كبير، لذا لن يتنازلوا بسهولة إلا أمام شخصية لها نفس الثقل وأكثر في الحياة السياسية"، وأضاف خلاف: "الفقي دبلوماسي محترف، وسياسي عمل في الأحزاب والتنظيمات، لكنه لم يكن وزيرًا، ومصطفى الفقي قوي فكريًا لكنه يفتقد الوزن القانوني وهذا ليس عيبًا، وللعلم فإن قطر كانت قد رشحت العطية في وقت لم ترشح مصر أحدًا". من جانبه كشف الكاتب الصحفي أشرف العشري- مساعد رئيس تحرير الأهرام، عن السيناريوهات المتوقعة من جانب دول الخليج في هذه القضية، حيث قال: "الجميع كان يعرف أن السيناريو المتوقع من قطر ودول الخليج قبل ترشح عبد الرحمن العطية، أنها سوف كانت تزكي أي مرشح مصري مساندة لمصر ولدورها ووقوفًا إلى جانبها في ظروف ما بعد الثورة"، وأكد العشري على أن هناك خفايا في هذه القضية منها ما ذكره: "ما حدث كان موثقًا بوثائق وزارة الخارجية، حيث إن السيد الوزير نبيل العربي عجّل بفتح الملف مع إيران وأصدر مجموعة من التصريحات توحي بأن هناك تحرك مصري باتجاه إيران، وأن ما كان مغلق سيفتح بشكل كامل، وهذا ما أغضب دول الخليج ودفعها للإسراع في إنهاء ولاية عبد الرحمن العطية لمجلس التعاون الخليجي، وترشيحه للجامعة كرسالة جس نبض للجانب المصري".